قد جرى الغيثُ على عاداته
في الموافاة إذا وافيتَنا
طال ما عافيتنا من فقده
وبإذن الله ما عافيتنا
قلتُ للغيث لقد صافيتنا
بأبي الصقر وما جافيتنا
وبما أعداكَهُ من فضله
وتوالي برّهِ صافيتنا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
هتفت تبشر بالضحى الأطيار
هَتَفَتْ تُبَشِّرُ بِالضُّحى الأَطيارُ فَاِستَيقَظَت لِهُتافِها الأَزهارُ وَجَرَت تُصافِحُها النَسائم فَاِنثَنَت بَعدَ الصِّفاحِ وَثَوبُها مِعطارُ وَبَدا جَبينُ النَّهرِ…
أما أنت عن ذكراك مية مقصر
أَما أَنتَ عَن ذِكراكَ مَيَّةَ مُقصِرُ وَلا أَنتَ ناسي العَهدِ مِنها فَتَذكُرُ تَهيمُ بِها ما تَستَفيقُ وَدونَها حِجابٌ…
ونفسك فانع ولا تنعني
وَنَفسَكَ فَاِنعَ وَلا تَنعَني وَداوِ الكُلومَ وَلا تُبرِقِ
طربت إلى الفسوق مع المدام
طربتُ إلى الفسوقِ مع المُدام وأفردتُ العواذلَ بالملامِ فليس محدّثي إلا نديمٌ ورحل مطيّتي حقوا غلام ومعتدل الروادف…
أرى الشعراء حظوا عندكم
أرى الشعراء حَظُوا عندكُمْ جميعاً عَيِيُّهُمُ واللَّسِنْ سِوايَ فإني أراني امرأً هَزُلتُ وكُّلُهُمُ قد سَمِنْ فإن كُنْتُ منهمْ…
أظن الصبا جابت إليك المسالكا
أظن الصبا جابت إليك المسالكا فإني أرى عرفاً بها منك صائكا سرت فأسرت للحشا برء دائه وحيت فأحيت…
لو كنت مجبول السماح
لو كُنتَ مجبولَ السما حِ لكنت كالشيء المسخَّرْ أو كنت تبتاعُ الثنا ءَ لكان جُودُك جودَ مَتْجَرْ لكنْ…
بقية أفراس عتاق نمينه
بَقِيَّةُ أَفراسٍ عِتاقٍ نَمَينَهُ وَأَورَثَنهُ الغَاياتِ لَم يَكُ حَنَبلا