لعلي أبي الحسين سميي

التفعيلة : البحر الخفيف

لعليٍّ أبي الحسين سَميّي

خُلقٌ لا يُذَمُّ في خُلانِهِ

رجلٌ يتْبَعُ المولِّي بالسي

فِ إلى أن يكُرَّ نحو خِوانِهِ

آمنٌ معتَفيه منه ولكن

ما لمعفيه مطمعٌ في أمانه

ويلُ من لا يُريغ سيْبَ يديه

من يديه وويلُه من لسانه

ماجدٌ يبذل الجزيلَ بلا مَنْ

نٍ ويُعدي على صروف زمانه

عالَمُ اللَّهِ داره والأماني

من قِراهُ والناس من ضِيفانه

ولهُ هِمةٌ حَمولٌ عليه

تستقلُّ الكثيرَ من إحسانه

مُعشِباتٌ أجنابُه من نداهُ

مُورقاتٌ أقلامُه من بَنانه

أيّ حين أتاهُ طالبُ جدوا

هُ أتاه في حينه وأوانِهِ

مشترٍ للثناء مُغلٍ يرى أنْ

نَ حياةَ النفوس من أثمانه

زادَهُ اللَّهُ نعمةً وعلاءً

إنّه نعمةٌ على إخوانه

ووقاهُ من أن يسوءَ وليّاً

ثَبَّطتْه الخُطوبُ عن غِشيانه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أشبه العرف والإحسان بالحسنِ

المنشور التالي

يمن الله طلعة المهرجان

اقرأ أيضاً