الحمد للَّه يا أبا حسنِ

التفعيلة : البحر المنسرح

الحمد للَّه يا أبا حسنِ

ذي النِّعَم السابغات والمِننِ

أقطعتني مرتع الهُزال وأق

طعتَ أناساً مراتع السِّمن

عرَّضْتَ حمديك أن يقالَ له

ضلَّ ضلالَ البكاء في الدمن

ناشدتُكَ اللَّه يا أبا حسن

في حرمة لم تُذَل ولم تهُن

لا ينصرفْ عنك من يَمُتُّ بها

وحظُّه حظ عابدِ الوثن

يشكوك لا مُظهِراً شكايته

إياك لكن شكايةَ الزمن

ومن شكا دهرَه شكاك وهل

تكنى عن الروح خارج البدن

أنت الذي صُرِّف الزمان به

فأنت إن ذُمَّ وهو في قَرن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن إسماعيل فاعلم

المنشور التالي

لا زلت يخطئك الثناء لصاحب

اقرأ أيضاً

ومعشوقة الحسن ممشوقة

وَمَعشوقَةِ الحُسنِ مَمشوقَةٍ يَهيمُ بِها الطَرفُ وَالمَعطِسُ لَها نُضرَةٌ سِمتُها نَظرَةً وَتَكلَفُ بِالأَنفُسِ الأَنفُسُ فَمِن ماءِ جَفني لَها…

أريحيات صبوة ومشيب

أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُ مِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُ وَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ في البَطالَةِ حوبُ فَالنَدا بِالرَحيلِ…