ولمَّا رأيتُ البينَ قد جدَّ جَدُّه
وقد قُرِنَتْ للبين عشرُ سفائنِ
أماطتْ رداء الخزِّ عن حُرِّ وجهِها
ولم تخشَ من داياتها والحواضن
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
إن الهوى لشكاية معروفة
إنّ الهَوى لَشِكايَةٌ معْروفةٌ صَبِرُ التّصَبُّرِ منْ أجَلِّ عِلاجِها والنّفْسُ إنْ ألِفَتْ مَرارةَ طَعْمِها يوماً ضَمِنْتُ لها صَلاحَ…
أنت الخليل وفي الأطلال برد لظى
أنت الخليلُ وفي الأطلال بردُ لظىً أطلالِ عكَّا ورَفضُ الرُعْبِ والحَذَرِ كن بالغاً أوجَ سعدٍ ما بهِ ضررٌ…
للكاتب الشيخ عين مسها عمش
للكاتبِ الشيخِ عينٌ مسّها عمشٌ كأنّها كوّةٌ دارتْ بها النحْلُ ومنخَرٌ يجذبُ الأنفاسَ منه كما طُجاذبُ الساقَ كعباً…
غزال له وجه ينال به المنى
غَزالٌ لَهُ وَجهٌ يَنالُ بِهِ المُنى يَرى الفَرضَ كُلَّ الفَرضِ قَتلَ صَديقِهِ فَاِن هُوَ لَم يَكفُف عقارِبَ صَدغِهِ…
ولما تتابع صرف الزمان
ولَّما تتابَعَ صَرفُ الزَّمانِ فزِعْنا إلى سَيِّدٍ نابِهِ إذا كشَّرَ الدَّهرُ عن نابِهِ كشَفْنا الحوادِثَ عَنّا بِهِ
حتام أمنحك المودة والوفا
حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفا وَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفا يا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها ظَنّاً بِأَنَّ وَفايَ كانَ تَكَلُّفا…
وتفرد في علم النجوم بقسمة
تفرد في علمِ النجومِ بقسمةٍ يذَمُّ بها إقليدس ويُهانُ وخصّ بها أعضاءه فلدُبْرِه الز زباني كما للحيةِ الخَرَتانِ
أخالد قد أصبحت قيم نسوة
أخالدُ قد أصبحت قيَّم نسوةٍ كَملْنَ خلالَ السوء مِثْلَ كمالِكا لعينيكَ ما يفعلْنَ غيرَ مُكاتم وما ذاك إلا…