سبيلي إليكَ كتابي إليكا
فلا تقطَعَنَّ سبيلي إليكا
أعيذُك بالله مِنْ عِلةٍ
يُسدُّ بها بابُ جَدوى يديكا
فأوصِ خليفتك المُرْتَضى
بكتْبي وعَرّفه حالي لديكا
ولوى احتراسي من المنْسياتِ
كفاني الكتابَ اعتمادي عليكا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
فهل بلاد يعري الموت ساكنها
فَهَل بِلادٌ يُعَرّي المَوتُ ساكِنَها فَيُبتَغى في الثُرَيّا ذَلِكَ البَلَدُ يَشقى الوَليدُ وَيَشقى والِداهُ بِهِ وَفازَ مَن لَم…
رجل وجهه كضرع المرد
رجل وجهه كضرع المردِّ حاش للَّه أو كسَحْر المُغِدِّ جَدَليٌّ إذا تُنُوزعَ شِعْرٌ شاعِرٌ حضرةَ الجدال الألَدِّ مستجير…
أدب كمثل الماء لو أفرغته
أَدَبٌ كمِثْلِ الماءِ لَوْ أفْرَغْتَهُ يَوْماً لَسَالَ كما يَسيلُ الماءُ
يا مجير الورى من الحدثان
يا مجيرَ الورى من الحَدثانِ وربيعَ العُفاةِ كُلَّ أَوانِ ما الذي ينشرُ المدائحَ مِمَّنْ قد طوى جودُهُ صنوفَ…
وخالي هشام بن المغيرة ثاقب
وخالي هِشامُ بِنُ المُغيرَةِ ثاقِب إِذا هَمَّ يَوماً كَالحُسامِ المُهَنَّدِ وَخالي الوَليدُ العِدلُ عالٍ مَكانُهُ وَخالُ أَبي سُفيانَ…
أرى الدنيا تؤول إلى زوال
أرى الدنيا تؤول إلى زوالِ وينضمُ الأميرُ إلى الحقيرِ فإن كان الغنى كالفقرِ يفنى فما شرفُ الغني على…
قد غاب وجه البدر في
قَد غابَ وَجهُ البَدرِ في طَوقِ السَماءِ الأَزرَقِ وَبَدا الصَباحُ كَأَنَّهُ نُصحُ الصَديقِ المُشفِقِ فَاِشرَب عَلَيهِ وَسَقِّني عِنَبِيَّةً…
وجفنين أوفى بالمنية فيهما
وجفنَينِ أوْفَى بالمنِيَّة فيهما عليكَ من الغزلان وَسْنانُ أحْوَرُ فَجَفنٌ له عَضْبٌ منَ اللَّحظِ مُرْهَفٌ وَجَفْنٌ به ماضٍ…