له شمالان حاز إرثَهُما
عن ذي اليمينين شدَّ ما اختلفا
ما أبين اليمن في نقيبته
على أعاديه حيث ما انصرفا
بجود ما انقادت البلاد له
حتى إذا ما استثارها ضعفا
كأنه الدهر من هزائمه
يلعنه الله أينما ثقفا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
فلا تسأل بجود يديه غيري
فلا تسأل بجود يديه غيري فإنك قد سقطت على الخبير هو الركن الذي أسندت ظهري إليه فكان أقوى…
وكريم الملتقى ذو لسن
وكريمُ المُلْتَقى ذو لَسَنٍ خَشنُ الجِدِّ رحيبُ المُسْتظلْ نازِحٌ عن كُلِّ عارٍ موبِقٍ سالمٌ من كُلِّ كِبْرٍ وبَخَلْ…
إذا المرء صور للناظرين
إِذا المَرءُ صَوَّرَ لِلناظِرينَ فَقَد سارَ في شَرِّ نَهجٍ سُلِك أَرى العِلجَ في قَفرِهِ مُعتَقاً وَلاقى الهَوانَ جَوادٌ…
سائلوه متى يفيق الذي جن
سائلوهُ متى يفيقُ الذي جنَّ وهلْ أصبحت تباعُ العقولُ واذكروا أني سلوتُ عن السل وانِ فالصبرُ في الهوى…
إن عهدا لو تعلمان ذميما
إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميماً أَن تَناما عَن مُقلَتي أَو تُنيما
وزامر أبخر سخيف
وَزامِرٍ أَبخَرٍ سَخيفِ غَيرَ لَطيفٍ وَلا نَظيفِ يَنفُخُ في ناديهِ فَيَغدو كَأَنَّهُ بَربَخُ الكَنيفِ
أسرع وسر طالب المعالي
أَسرعْ وَسِر طالب المَعالي بِكُلِّ وادٍ وكُلّ مَهْمَهْ وَإِنْ لَحَى عاذِلٌ جَهولٌ فَقُلْ له يا عذولُ مَهْ مَهْ
بعثت بشيء كالجفاء وإنما
بعثْتُ بشيءٍ كالجَفاءِ وإنّما بعثْتُ بعُذْري كالمُدلِّ الى عُذْرِ وقلْتُ لنَفْسي لا تُراعَيْ فإنّهُ كما قيلَ شيءٌ قد…