وشفوفُ البدن النا
عم في الثوب الرقيقِ
ورحيقٌ كحريقٍ
في أباريق عقيقِ
إن ذا من ورد خدَّي
كِ لِصبَّاغٍ رفيقِ
اقرأ أيضاً
لك النعماء والخطر الجليل
لَكَ النَعماءُ وَالخَطَرُ الجَليلُ وَمِنكَ الرِفدُ وَالنَيلُ الجَزيلُ أَمَرتَ بِأَن أُقيمَ عَلى اِنتِظارٍ لِرايِكَ إِنَّهُ الرَأيُ الأَصيلُ وَراقَبتُ…
برت لك حماء العلاط سجوع
بَرَت لَكَ حَمّاءُ العِلاطِ سَجوعُ وَداعٍ دَعا مِن خُلَّتَيكَ نَزيعُ وُلوعٌ وَذَكرى أَورَثَتكَ صَبابَةً أَلا إِنَّما الذِكرى هَوىً…
أيها المستثير عتبي بعذر
أَيُّها المُستَثيرُ عَتبي بِعُذرٍ حَقُّهُ أَن يُمَضَّ مِنهُ العِتابُ قَد جَرى ما جَرى فَإِن كُنتَ جَلداً فَاِطوِهِ بِالسُكوتِ…
راقني من لفظك المستطاب
راقَني مِن لَفظِكَ المُستَطابِ حِكمَةٌ فيهِ وَفَصلُ الخِطابِ وَمَعانٍ مُشرِقاتٌ حِسانٌ ما تَوارَت شَمسُها في حِجابِ هِيَ لِلوارِدينَ…
أما الفلاح فقد غدت أسبابه
أَمّا الفَلاحُ فَقَد غَدَت أَسبابُهُ مَعقودَةً بِلِوائِكَ المَعقودِ خَفَقَت عَلَيكَ ذُؤابَتَهُ مُشَرِّفاً بِالعِزِّ مِن مُتَطَوِّلٍ مَحمودِ فَذُؤابَةٌ لِلبَأسِ…
أسهر الناظر بعض الليالي
أسهرَ النّاظرَ بعضُ اللّيالي وأنام الأمْنُ كُلَّ الأنام عاقدٌ طَوْقَ الحَمامِ ظُباهُ للعِدا مَوْضعَ طَوْقِ الحَمام كُلُّ مَجْبولٍ…
قالت لي الخنساء
( ماذا تُحبُّ من النساء ْ ) ؟ قالتْ لي الخنساءُ سائلة ً وما عزّت ْ إجابتها ولكنَّ…
قدم لنفسك في الحياة تزودا
قَدِّم لِنَفسِكَ في الحَياةِ تَزَوُّداً فَلَقَد تَفارِقُها وَأَنتَ مُوِّدِعُ وَاهتَمَّ لِلسَفَرِ القَريبِ فَإِنَّهُ أَنأى مِنَ السَفَرِ البَعيدِ وَأَشسَعُ…