طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري… بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخام.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تهام.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام!
اقرأ أيضاً
عليك بفعل الخير لولم يكن له
عَلَيكَ بِفِعلِ الخَيرِ لَولَم يَكُن لَهُ مِنَ الفَضلِ إِلّا حُسنُهُ في المَسامِعِ لَعَمرُكَ ما في عالَمِ الأَرضِ زاهِدٌ…
لأدنو من أرض لأرضك إن دنت
لَأَدنُوَ مِن أَرضٍ لِأَرضِكِ إِن دَنَت بِها بيدُها مُوصولَةٌ وَإِكامُها أَفاطِمَ ما مِن عاشِقٍ هُوَ مَيِّتٌ مِنَ الناسِ…
كم فتى مرتاح أتاح
كَمْ فَتَى مُرْتاحْ أتاحْ لهُ الْهَوَى أتْراحْ مِن جِراجي زَاد نَواحِي والْهَوَى فضَّاحْ ومِلاحِي لاِفْتِضاحِي أفْسَدُوا الإصْلاحْ ما…
إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَجِسمُهُ نَحيلٌ وَعَهدُ…
حديث غرامي في هواك قديم
حَدِيثُ غَرامِي فِي هَواكَ قَديمُ وَفَرْطُ عَذابِي في هَواكَ نَعيمُ بِمَا شِئْتَ عَذِّبْ غَيْرَ سُخْطِكَ إِنَّهُ وَصدِّق ولائي…
إن الجديدين قد جربت فعلهما
إِنَّ الجَديدَينِ قَد جَرَّبتُ فَعلَهُما جِنسَينِ ضِدَّيّنِ مِن نِعَمٍ وَمِن بيسِ حَوادِثُ الدَهرِ ماتَنفَكُّ غادِيَةً عَلى الأَنامِ بِإِلباسٍ…
وددت وفاتي في مهمه
وَدِدتُ وَفاتِيَ في مَهمَهٍ بِهِ لامِعٌ لَيسَ بِالمَعلَمِ أَموتُ بِهِ واحِداً مُفرَداً وَأُدفَنُ في الأَرضِ لَم تُظلَمِ وَأَبعُدُ…
قلبي وسمعي في شغل عن الفند
قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي إليّ…