أبا عثمان أنت عميدُ قومِكْ
وجودُك للعشيرةِ دونَ لَومِكْ
تمتَّعْ من أخيك فما أُراهُ
يراكَ ولا تراهُ بعد يومِكْ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
قد قلت قولا فاسمعي ذاكم
قَد قُلتُ قَولاً فَاِسمَعي ذاكُمُ مِنّي وَرُدّي مِثلَهُ يا عَنان إِنّي لَأَهواكِ وَإِنّي جَبان أَفرَقُ مِن عِلمي بِغَدرِ…
إذا التقى في النوم طيفانا
إِذا التَقى في النَومِ طَيفانا عادَ لَنا الوَصلُ كَما كانا يا قُرَّةَ العَينَينِ ما بالُنا نَشقى وَيَلتَذُّ خَيالانا…
شكوت إلى رفيقي الذي بي
شَكَوتُ إِلى رَفيقَيَّ الَّذي بي فَجاءاني وَقَد جَمَعا دَواءَ وَجاءا بِالطَبيبِ لِيَكوِياني وَما أَبغي عَدَمتُهُما اِكتِواءَ فَلَو ذَهَبا…
لاهم إن الغرب أصبح شعلة
لاهُمَّ إِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ…
لم أبادرك بالوداع لأني
لَم أُبادِركَ بِالوَداعِ لِأَنّي واثِقٌ بِاِجتِماعِنا عَن قَريبِ وَلِهَذا تَأَخَّرَت عَنكَ كُتبي لِاِعتِمادي عَلى صَفاءِ القُلوبِ
ومرهف كلسان النار منصلت
وَمُرهَفٍ كَلِسانِ النارِ مُنصَلِتٍ يَشفي مِنَ الثارِ أَو يَنفي مِنَ العارِ تَخالُ شُعلَةَ نارٍ مِنهُ طائِرَةً في عارِضٍ…
دعوت بماء في إناء فجاءني
دَعَوتُ بِماءٍ في إِناءٍ فَجاءَني غُلامٌ بِهِ خَمراً فَأَوسَعتُهُ زَجرا فَقالَ هُوَ الماءُ القَراحُ وَإِنَّما تَجَلّى لَهُ خَدّي…
السيف أصدق أنباء من الكتب
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في مُتونِهِنَّ…