أصبحت بين خصاصة وتجمل

التفعيلة : البحر الكامل

أصبحتُ بين خصاصةٍ وتجمُّلٍ

والمرءُ بينهما يموتُ هزيلا

فامددْ إليَّ يداً تعوّدَ بطنُها

بذلَ النّوالِ وظهرُها التقبيلا

نبتِ البقاعُ بجنب عبدِكَ ضاحياً

فامهدْ لعبدك في ذَراك مَقِيلا

وأفي عليه الظلَّ بعد زوالهِ

لا زال ظِلُّكَ ما حييتَ ظليلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نزا بعض المجانين

المنشور التالي

يا أبا أيوب هذي كنية

اقرأ أيضاً

ولولا حبكم لتضاعفتني

وَلَولا حُبِّكُم لَتَضاعَفَتني هَضيمُ الكَشحِ طَيِّعُةُ العِناقِ كَأَنَّ مَغارِزَ الأَنيابِ مِنها إِذا ما الصُبحُ نَوّرَ لِاِنفِلاقِ صَليتُ غَمامَةٍ…

الهدهد

لم نَقْتَربْ من أرض نجمتنا البعيدة بَعْدُ . تأخذُنا القصيدةْ من خُرْمِ إِبْرَتِنا لِنَغْزلَ للفضاء عباءَةَ الأْفق الجديدةْ…