قد كنت أبكي من صريمة خلة

التفعيلة : البحر الكامل

قد كنتُ أبكي منْ صريمةِ خُلَّةٍ

كان الشبابُ معوّضي أمثالَها

فالآن حقَّ ليَ البكاءُ على الذي

كان المُضمَّنَ عطفها ووصالَها

وعلى الذي لو كان أخلفَ خُلةً

من خُلةٍ أو ردّها فأمالَها

كم خُلةٍ لي صارمتني بعدَه

لو كان أوجدني بها أبدالَها

وإذا شبابُك بتَّ منك حِبالَهُ

بتَّت له منك النساء حبالَها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا راغبا نزعت به الآمال

المنشور التالي

لئن جلا وأقمنا إنه لفتى

اقرأ أيضاً

كسارة البندق

إلى بيتر آيليش تشايكوفيسكي I على أرجُوحةِ نُحـاس من بقايا خَلْق المجرّات، نتهدّجُ بخشوع ووقار إجلالاً وتكريماً لحُزْنك…