طيلسانٌ سامريٌّ
يتداعَىَ لا مِساسا
قد طَوى قَرناً فقرناً
وأناساً فأناسا
لَبِس الأيامَ حتى
لم يدع فيها لِباسا
غاب تحت الحسِّ حتى
ما يُرى إلا قِياسا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
أما والتفات الروض عن أزرق النهر
أَما وَاِلتِفاتِ الرَوضِ عَن أَزرَقِ النَهرِ وَإِشراقِ جيدِ الغُصنِ في حِليَةِ الزَهرِ وَقَد نَسَمَت ريحُ النُعامى فَنَبَّهَت عُيونَ…
يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته
يا خادِمَ الجِسم كمْ تشقى بخِدْمَتهِ لِتطلُبَ الرَّبحَ في ما فيه خُسْرانُ أقبِلْ على النَّفسِ فاستكمِلْ فضائلَها فأنتَ…
إذا مات قرم قل والله ذكره
إِذا ماتَ قرمٌ قلّ واللَّه ذكرهُ وَذكرُ أَبي مُذ مات واللَه أزيدِ تَذكّرت لمّا فرّق الموتُ بيننا فَعزّيتُ…
لم يطرف طارف المساعي
لم يطَّرِفْ طارف المساعي من لم يؤثِّل لها تِلاد لكنه يستزيد منها ما وجد السعْي مُستزادا فعل امرىءٍ…
بان الخليط برامتين فودعوا
بانَ الخَليطُ بِرامَتَينِ فَوَدَّعوا أَو كُلَّما رَفَعوا لِبَينٍ تَجزَعُ رَدّوا الجِمالَ بِذي طُلوحٍ بَعدَما هاجَ المَصيفُ وَقَد تَوَلّى…
ولا زوردية تزهو بزرقتها
وَلا زَوَردِيَّةٍ تَزهو بِزُرقَتِها بَينَ الرِياضِ عَلى حُمرِ اليَواقيتِ كَأَنَّها وَرِقاقُ القُضبِ تَحمِلُها أَوائِلُ النارِ في أَطرافِ كِبريتِ
وإني وإياهم كساع لقاعد
وَإِنّي وَإِيّاهُم كساعٍ لِقاعد مُقيم وَاِشقى الناس بِالشِعر قائِلُه
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم
يا رَبعُ لَو رَبَعوا عَلى اِبنِ هُمومِ مُستَسلِمٍ لِجَوى الفِراقِ سَقيمِ قَد كُنتَ مَعهوداً بِأَحسَنِ ساكِنٍ مِنّا وَأَحسَنَ…