أضحتْ حَلِيلةُ خالد
ذَلَّ اللسان بحمدِها
عَمَّتْ أيُورَ النائكي
نَ بِنَيْلها وبرفْدِها
شفعت إليهم في عُمْي
رَة فانتهوْا عن جَلْدِها
أغْنتهُمُ عن ذاك لا
ذاقوا مرارة فقدها
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أناة أيها الفلك المدار
أَناةً أَيُّها الفَلَكُ المُدارُ أَنَهبٌ ما تَطَرَّفُ أَم جُبارُ سَتَفنى مِثلَ ما تُفني وَتَبلى كَما تُبلي فَيُدرَكُ مِنكَ…
رأيت عدى عثمان في حال صيده
رَأَيتُ عِدى عُثمانَ في حالِ صَيدِهِ وَقَد أَصبَحَت صَرعى نِصالٍ وَأَسهُمِ تُقادُ إِلَينا وَهيَ صَرعى حُتوفِها وَفي طَوقِها…
مضى من كان أذكى من إياس
مَضَى مَن كانَ أذكَى مِن إياسٍ بحكمتِهِ وأشعَرَ مِن زُهَيرِ فقُلْ يا اُبنَ الكَرامةِ قِرَّ عيناً لبُطرسَ أرِّخوهُ…
على رسول الله مني السلام
عَلى رَسولِ اللَهِ مِنّي السَلام ما كانَ إِلّا رَحمَةً لِلأَنام أَحيا بِهِ اللَهُ قُلوباً كَما أَحيا مَواتَ الأَرضِ…
أهلا بطيف في الدجنة أوبا
أهلاً بطيفٍ في الدُجنّة أوّبا حَيّا فأحيا المستهامَ وأطربا وافى وقد صبغَ الظلامُ بلونِه ال مُسودِّ مُبيضَّ الأباطح…
ما الذي أنجبت حلب
مَا الَّذِي أَنْجَبَتْ حَلَبْ مِنْ جَمَالٍ هُوَ الْعَجَبْ ومِنَ اللُّطْفِ وَالحِجَى وَمِنَ الظِّرْفِ وَالأَرَبْ خَيْرُ أُمٍّ وَخَيْرُ زَوْجٍ…
إني لأغضي عن الزلات أثبتها
إني لأُغْضي عن الزلّاتِ أثبتُها ذكراً إذا كانَ بعضُ القول نسيانا أمضَّ ما كنتُ من أقذاءِ مَعْتَبٍة أغضَّ…
حتى متى أنا في حل وترحال
حَتّى مَتى أَنا في حِلٍّ وَتَرحالِ وَطولِ سَعيٍ بِإِدبارٍ وَإِقبالِ أُنازِعُ الدَهرَ ما أَنفُكَ مُغتَرِباً عَنِ الأَحِبَّةِ لا…