كَم مِن أَخٍ لَكَ نالَ سُلطانا
فَكَأَنَّهُ لَيسَ الَّذي كانا
ما أَسكَرَ الدُنيا لِصاحِبِها
وَأَضَرَّها لِلعَقلِ أَحيانا
دارٌ لَها شُبَهٌ مُلَبَّسَةٌ
تَدَعُ الصَحيحَ العَقلِ سَكرانا
اقرأ أيضاً
أنلني يدا خلقت للقبل
أنلني يدا خلقت للقبل فمن نالها بالسماك اتصل أقبلها قبلة للجلال وأخرى لنائلها المرتجل تضاءل عن جودها حاتم…
من عذيري من الخلائف ضلوا
من عذيري مِنَ الخلائفِ ضلّوا في سليمانَ عن سواءِ السبيلِ وضعوا الرّفدَ والكرامَةَ منه في مقام العقابِ والتَّنكيلِ…
يا شبابي وأين مني شبابي
يا شبابي وأين مني شبابي آذنتني حِبالُهُ بانقضابِ دولةٌ يغمِرُ الزمانُ فتاها سَوَّمَتْ بالسواد سيما الشبابِ لهف نفسي…
انظر إلى ناقتي في ساحة الوادي
انظُر إِلَى نَاقَتي فِي سَاحَةِ الوَادِي شَدِيدَةٌ بِالسُّرَى مِن تَحتِ مَيَّادِ إذَا اشتَكَت مِن كَلاَلِ البَينِ أوعَدَهَا رُوحُ…
عاد منها كل مطبوخ
عاد مِنْهَا كُلَّ مَطْبوخِ غَيْرَ دَاذِيٍّ وَمَفْضوخِ وَاعْتقد مِنْ وُدِّ أَهْلِ الحِمَى كُلَّ وُدٍّ غَيْرَ مَشْدُوخِ وَانْتَشِقْ رَيَّاكَ…
وراد أسمال المياه السدم
وُرّادُ أَسمالِ المِياهِ السُدمِ في أُخرَياتِ الغَبَشِ المِغَمِّ
دعاني إلى أسماء عن غير موعد
دَعاني إِلى أَسماءَ عَن غَيرِ مَوعِدٍ صُروفُ مَنايا كانَ وَقفاً حِمامُها فَلَمّا اِلتَقَينا شَفَّ بُردٌ مُحَقَّقٌ عَنِ الشَمسِ…
إذا اشتغلت أهل البطالة في الكاس
إِذا اِشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ في الكاسِ أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَسٍّ وَشَمّاسِ جَعَلتُ مَنامي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ وَكَأسَ مُدامي…