قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم
عرضي على ذاك وقْفٌ آخر الأبدِ
بحاجةٍ إن قضاها وهي هينةٌ
يُنَزِّهُ الشيخُ في تلك الصُّحون يدي
من لي بذاك وعرْضي ما حييتُ له
بلا قَصَاصٍ ولا عقلٍ ولا قَوَدِ
تبارك اللّه ما أحلى مَصَافِعَهُ
على البنان وأنداها على الكبدِ