يا صاحبي ألما بي بمنزلة

التفعيلة : البحر البسيط

يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ

قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ

في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ

لَم يُبقِ باقِيَةً ذِكرُ الدَواوينِ

إِنّي أَرى رَجَعاتِ الحُبِّ تَقتُلُني

وَكانَ في بَدئِها ما كانَ يَكفيني

لا خَيرَ في الحُبِّ لَيسَت فيهِ قارِعَةٌ

كَأَنَّ صاحِبَها في نَزعِ مَوتونِ

إِن قالَ عُذّالُهُ مَهلاً فُلانٌ لَهُم

قالَ الهَوى غَيرُ هَذا القَولِ يُعنيني

أَلقى مِنَ اليَأسِ تاراتٍ فَتَقتُلُني

وَلِلرَجاءِ بَشاشاتٌ فَتُحيِيني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا للرجال لهم بات يعروني

المنشور التالي

قالت جننت على رأسي فقلت لها

اقرأ أيضاً

وقانص محتقر ذميم

وَقانِصٍ مُحتَقَرٍ ذَميمِ كَدرِيِّ لَونٍ أَغبَرٍ قَتيمِ مُشتَبِكِ الأَعجازِ بِالحَيزومِ وَمُخرِجِ اللَحظَةِ بِالخَيشومِ أَضيَقُ أَرضاً مِن مَقامِ الميمِ…

أحمدت عاقبة الدواء

أَحمَدتَ عاقِبَةَ الدَواءِ وَنِلتَ عافِيَةَ الشِفاءِ وَخَرَجتَ مِنهُ مِثلَما خَرَجَ الحُسامُ مِنَ الجِلاءِ وَبَقيتَ لِلدُنيا فَأَن تَ دَواؤُها…