لو كنت مجبول السماح

التفعيلة : البحر الكامل

لو كُنتَ مجبولَ السما

حِ لكنت كالشيء المسخَّرْ

أو كنت تبتاعُ الثنا

ءَ لكان جُودُك جودَ مَتْجَرْ

لكنْ رأيتَ الجودَ أح

سن ما رآهُ الناس منظر

لا يستعيرُ حُليَّهُ

من غيره بل فيه يظهر

ففعلتَهُ لا للثنا

ءِ ولا لطبعٍ فيك مُجبَر

لكنْ لأن محاسنَ ال

إحسانِ في الإحسان جوهر

والعرفُ معروفٌ لذا

تِ طباعه والنكرُ مُنكر

تُعطي وتمنعُ ما منع

تَ وأنتَ مقتدرٌ مخيَّر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها السيد الذي غمرت

المنشور التالي

بيت على أرض الهدى وسمائه

اقرأ أيضاً

الدار ناطقة وليست تنطق

الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها وَتَفَرَّقَت فيها السَحابُ الفُرَّقُ فَتَرَقرَقَت…

طلعت شمس عقار

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ…

جنون

جَنِّنـيني واسـتريـحي إنمـا بالسِّرِّ بـوحي حبـنا وهْـمٌ غَـيومٌ لم يمـلْ نحـو الوضوحِ عاتبي أحـوال وجْـد ٍ شـاحبٍ واهٍ…