أصبحتِ الدنيا تروق مَنْ نظرْ
بمنظرٍ فيه جلاءٌ للبصرْ
واهاً لها مُصطنعاً لمن شكر
أثنتْ على الله بآلاءِ المطر
فالأرض في روضٍ كأفواف الحِبَر
نيّرةُ النُّوار زهراءُ الزهَر
تبرجت بعد حياءٍ وخفر
تبرُّجَ الأُنثى تصدّت للذكر
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
بدلت بعد تأنس بتوحش
بُدِّلتَ بَعدَ تَأَنُّسٍ بِتَوَحُّشِ وَأَعَرتَ سَمعَكَ مَن يُبَلِّغُ أَو يَشي وَزَعَمتَ أَنّي ذاهِلٌ فَمَنِ الَّذي يُدعى خَليفَةَ عُروَةٍ…
يا شاربا مر الخطوب
يا شارِباً مُرَّ الخُطو بِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالا كَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي يَ فَما عَدِمتُ بِهِ ظِلالا يَهني…
سألتك إغنائي عن الناس كلهم
سألتك إغنائي عن الناس كلهم فأغنيتني عنهم وعنك جميعا فلست تراني الآن إلا مسلِّماً عليك مشيعاً للثناء مذيعا…
ولو كان ما بي من رشا ابن أربع
ولو كان ما بي من رشا ابن أربع وعشر ومن غراء ذات نهود عذرت ولكني اري كل ليلة…
يا من إذا ولي البلاد فإنما
يا مَن إِذا وَلِيَ البِلادَ فَإِنَّما مَنشورُهُ ذاكَ اللِوا مَنشورا لا يُلقَ إِلّا بِالسَلاسِلِ وَالظُبا مَن كَيفَما لاقاكَ…
يا مفرداً علماً أودى الجهاد به
يَا مُفْرَداً عَلَماً أَوْدَى الجِهَادُ بِهِ أَفْدَحْ بِخُطْبِ الحِمَى فِي المُفْرَدِ العَلَمِ تُلِمُّ بِالرَّمْسِ حُجَّاجاً وَيُفْجِعُنَا مَا غَيَّبَ…
جناح الكآبة
مخذولٌ أنا لا أهل ولا حبيبه أتسكعُ كالضباب المتلاشي كمدينةٍ تحترقُ في الليل والحنين يلسع منكبيّ الهزيلين كالرياح…
يا خائض البحر الذي قد طمت
يا خائِضَ البَحرِ الذي قَد طَمَت مِنَ المَعاصي فيهِ أَمواجُ تَزَوَّجِ التَقوى وَدَع كُلَّ مَن لَهُ مِنَ الآثامِ…