الأحوص الأنصاري
201 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 660 م
تاريخ الوفاة: 724 م
عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى دهلك وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى مابعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه.
أسلام إنك قد ملكت فأسجحي
أَسلامُ إِنَّكِ قَد مَلَكتِ فأَسجِحي قَد يَملِكُ الحُرُّ الكَريمُ فَيسجحُ مُنّي عَلى عانٍ أَطَلتِ عَناءَهُ في الغُلِّ عِندَكِ…
أقبح به من ولد وأشقح
أَقبِح بِهِ مِن وَلَدٍ وأَشقِحِ مِثلِ جُريِّ الكَلبِ لَم يُفَقِّحِ إِن يَرَ سوءاً لَم يَقُم فَيَنبَحِ بالبابِ عِندَ…
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا
أَلا لا تَلُمهُ اليَوم أَن يَتبَلدا فَقَد غُلِبَ المَحزونُ أَن يَتَجلَّدا بَكَيتُ الصِّبا جُهدي فَمَن شاءَ لامَنِي وَمَن…
وإني لأهواها وأهوى لقاءها
وَإِنِّي لأَهواها وَأَهوَى لِقاءَها كَما يَشتَهي الصادِي الشَّرابَ المُبَرَّدا فَقُلتُ أَلا يا لَيتَ أَسماءَ أصقَبَت وَهَل قَولُ لَيت…
وأوقدت ناري باليفاع فلم تدع
وَأَوقَدتُ نارِي بِاليَفاعِ فَلَم تَدَع لِنيرانِ أَعدائِي بِنُعماكَ مَوقِدا وَمَا كانَ مَالي طَارِفاً عَن تِجَارَةٍ وَمَا كَانَ مِيرَاثاً…
ولو كان بذل المال والجود مخلدا
وَلَو كانَ بَذلُ المَالِ وَالجُودِ مُخلِدا مِن الناسِ إِنساناً لَكُنتَ المُخَلَّدا فَأُقسِمُ لا أَنفَكُّ مَا عِشتُ شاكِراً لِنُعماكَ…
إني لآمل أن تدنو وإن بعدت
إِنّي لآمُلُ أَن تَدنو وَإِن بَعُدَت والشّيءُ يؤمَلُ أَن يَدنو وَإِن بَعُدا أَبغَضتُ كُلَّ بِلادٍ كُنتُ آلَفُها فَما…
لا شك أن الذي بي سوف يقتلني
لا شَكَّ أَنَّ الَّذي بي سَوفَ يَقتُلُني إِن كانَ أَهلَكَ حُبٌّ قَبلَهُ أحَدا أَحبَبتُها فَوَتَغتُ الناسَ كُلَّهُمُ يا…
يا أم طلحة إن البين قد أفدا
يا أُمَّ طَلحَةَ إِنَّ البَينَ قَد أفِدا قَلَّ الثَواءُ لَئِن كانَ الرَحيلُ غَدا أَمسَى العِراقيُّ لا يَدري إِذا…
جعل الله جعفرا لك بعلا
جَعَلَ اللَهُ جَعفراً لَكِ بَعلاً وَشِفاءً مِن حادِثِ الأَوصابِ إِذ تَقولينَ لِلوَليدَةِ قومي فانظُري مَن تَرينَ بالأَبوابِ
وفعلك مرضي وربعك جحفل
وَفِعلُك مَرضيٌّ وَرَبعُكَ جَحفَلٌ وَلا عَيبَ في فِعلٍ وَلا في مُرَكَّبِ
ألا أيها الربع المحيل بعينب
أَلا أَيُّها الرَبعُ المُحيلُ بِعَينَبِ سَقَتكَ الغَوادِي مِن مَراحٍ وَمَعزِبِ
وبالقفر دار من جميلة هيجت
وَبِالقَفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَت سَوالِفَ حُبٍّ في فؤَادِكَ مُنصِبِ وَكانَت إِذا تَنأَى نَوىً أَو تَفَرَّقَت شِدادُ الهَوى…
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم
يَمُرُّونَ بِالدَهنا خِفافاً عِيابُهُم وَيَخرُجنَ مِن دارِينَ بُجرَ الحَقائِبِ عَلى حين أَلهَى الناسَ جُلُّ أُمورِهِم فَنَدلاً زُرَيقُ المال…
يا أبجر يا ابن أبجر يا أنتا
يا أَبجَرُ يا ابن أَبجَرٍ يا أَنتا أَنتَ الَّذي طَلَّقتَ عامَ جُعتا
يقر بعيني ما يقر بعينها
يَقَرُّ بِعَيني ما يَقَرُّ بِعَينِها وَأَحسَنُ شيءٍ ما بِهِ العَينُ قَرَّتِ
بني عمنا لا تبعثوا الحرب إنني
بَني عَمِّنا لا تَبعَثوا الحَربَ إِنَّني أَرى الحَربَ أَمسَت مُفكِهاً قَد أصَنَّتِ
هل في ادكار الحبيب من حرج
هَل في ادِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ أَم هَل لِهَمِّ الفؤادِ مِن فَرَجِ أَم كَيفَ أَنسى رَحِيلنا حُرُماً يَومَ…
وفي المصعدين الآن من حي مالك
وَفي المُصعِدينَ الآنَ مِن حيِّ مالِكٍ ثَوى شَوقُهُ أَم في الخَليطِ المُصَوِّبِ يَظَلُّ عَلَيها إِن نأَت وَكأَنَّهُ صَدٍ…
قالت وقلت تحرجي وصلي
قَالَت وَقُلتُ تَحَرَّجي وَصلي حَبلَ امرئٍ بِوِصالِكُم صَبِّ واصِل إِذَن بَعلي فَقُلتُ لَها الغَدرُ شيءٌ لَيسَ مِن ضَربي…