علي ابن أبي طالب
438 منشور
المؤلف من : الحقبة الإسلامية
تاريخ الولادة: 599 م
تاريخ الوفاة: 661 م
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي ﷺ وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاماً بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي ﷺ ولم يفارقه. وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي ﷺ بين أصحابه قال له: أنت أخي. وولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان (سنة 35هـ) وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. واختلف في مكان قبره. روى عن النبي ﷺ 586 حديثاً. وكان نقش خاتمه (الله الملك) وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب سمى (نهج البلاغة) ولأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه (ديوان عليّ بن أبي طالب) فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليهه، فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصراراً، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها أو ترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها.
لو أن قومي طاوعتني سراقهم
لَو أَنَّ قَومي طاوَعَتني سراقهُم أَمَرتُهُمُ أَمراً يُديخُ الأَعاديا
ألا يا رسول الله كنت رجائيا
أَلا يا رَسولَ اللَهِ كُنتَ رَجائيا وَكُنتَ بِنا بَرّاً وَلَم تَكُ جافيا كَأَنَّ عَلى قَلبي لِذِكرِ مُحَمَّدٍ وَما…
ولو أنا إذا متنا تركنا
وَلَو أَنّا إِذا مُتنا تُرِكنا لَكانَ المَوتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ وَلَكِنّا إِذا مُتنا بُعثِنا وَنُسأَلُ بَعدَ ذا عَن…
ومحترس من نفسه خوف ذلة
وَمُحتَرِسٍ مِن نَفسِهِ خَوف ذِلَّةٍ تَكونُ عَلَيهِ حُجَّةٌ هِيَ ماهِيَا فَقَلَّصَ بَردَيهِ وَأَفضى بِقلبِهِ إِلى البِرِّ وَالتَقوى فَنالَ…
اذا ما شئت أن تحيا
اِذا ما شئتَ أَن تَحيا حياةً حُلوَةَ المَحيا فَلا تَحسِد وَلا تَبخَل وَلا تَحرِص عَلى الدُنيا
أنا مذ كنت صبيا
أَنَا مُذ كُنتُ صَبِيّاً ثابِتَ العَقلِ حَرِيّاً أَقتُلُ الأَبطالَ قَهراً ثُمَ لا أَفزَعُ شَيّا يا سِبَاعَ البَرِّ زِيغي…
يا أيهذا المبتغي عليا
يا أَيُّهذا المُبتَغي عَلياً إِني أَراكَ جاهِلاً شَقِيّا قَد كُنتَ عَن كِفاحِهِ غَنيّاً يَمنَعَهُ أَبيَضُ مَشرِفيا مُهَذَّباً سُميدَعاً…
وكم لله من لطف خفي
وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ فَفَرَّجَ كَربَهُ…
إذا أظمأتك أكف الرجال
إِذا أَظمَأتَكَ أَكُفُّ الرِجالِ كَفَتكَ القَناعَةُ شبعاً وَريّا فَكُن رَجُلاً رِجلُهُ في الثَرى وَهامَةُ هِمَّتِهِ في الثُرَيّا أَبِيّاً…
ألا طرق الناعي بليل فراعني
أَلا طَرَقَ الناعي بِلَيلٍ فَراعَني وَأَرَّقني لَمّا اِستَهَلَّ مُناديا فَقُلتُ لَهُ لَمّا رَأَيتُ الَّذي أَتى أَغيرَ رَسولَ اللَهِ…
أرى حمرا ترعى وتأكل ما تهوى
أَرى حُمُراً تَرعى وَتَأكُلُ ما تَهوى وَأُسداً جِياعاً تَظمَأُ الدَهرَ ما تَروى وَأَشرافُ قَومٍ ما يَنالونَ قُوَتَهُم وَقَوماً…
من لم يكن عنصرا طيبا
مَن لَم يَكُن عُنصُراً طَيّباً لَم يَخرُجِ الطِّيبُ مِن فيهِ كُلُّ اِمرئٍ يُشبِهُهُ فِعلهُ وَيَنضَحُ الكُوزُ بِما فيهِ
خلوا سبيل العير يأت أهله
خُلّوا سَبيل العَيرِ يَأتِ أَهلُهُ سَوفَ تَرونَ فِعلَكُم وَفِعلَهُ
لا ينقص الكامل من كماله
لا يُنقِصُ الكامِلُ مِن كَمالِهِ ما جَرَّ مِن نَفعٍ إِلى عيالِهِ
لا تعتبن على العباد فإنما
لا تَعتَبَنَّ عَلى العِبادِ فَإِنَّما يَأتيكَ رِزقُكَ حينَ يُؤذَنُ فيهِ سَبَقَ القَضاءُ لِوَقتِهِ فَكَأَنَّهُ يَأتيكَ حينَ الوَقتِ أَو…
عجبا للزمان في حالتيه
عَجَباً لِلزَمانِ في حالَتَيهِ وَبلاءٌ ذَهَبتُ مِنهُ إِلَيهِ رُبَّ يَومٍ بَكَيتُ مِنهُ فَلَّما صُرتُ في غَيرِهِ بَكَيتُ عَلَيهِ
يا أكرم الخلق على الله
يا أَكرَمَ الخَلقِ عَلى اللَهِ وَالمُصطفى بِالشَرَفِ الباهي مُحَمدُ المُختارُ مَهَما أَتى مِن مُحَدثٍ مُستَفظعٍ ناهي فَاِندُب لَهُ…
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها…
أنا للحراب اليها
أَنا لِلحِرابِ اِلَيها وَبِنَفسي أَتَّقيها نِعمَةٌ مِن خالِقٍ مَن بِها قَد خَصَّنيها لَن تَرى في حَومَةِ الهَي جاءِ…