وكم لله من لطف خفي

التفعيلة : البحر الوافر

وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ

يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ

وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ

فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ

وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً

وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ

إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً

فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ

تَوَسَّل بِالنَبِي في كُلِ خَطبٍ

يَهونُ إِذا تُوُسِّلَ بِالنَبيِّ

وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ

فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا أظمأتك أكف الرجال

المنشور التالي

يا أيهذا المبتغي عليا

اقرأ أيضاً

ولنا بلاد

ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها, كفكرتنا عن المجهول, ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ. بلادٌ… حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا, وتأخذنا…

ومشمولة ساورت آخر ليلة

وَمَشمولَةٍ ساوَرتُ آخِرَ لَيلَةٍ زُجاجَتَها وَالصُبحُ لَم يَتَنَفَّسِ وَقُلتُ اِسقِيانيها فَإِنَّ أَمامَها مَذاهِبَ لِلفَخَّيرَةِ المُتَغَطرِسِ فَما زِلتُ أُسقاها…