وكم لله من لطف خفي

التفعيلة : البحر الوافر

وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ

يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ

وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ

فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ

وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً

وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ

إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً

فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ

تَوَسَّل بِالنَبِي في كُلِ خَطبٍ

يَهونُ إِذا تُوُسِّلَ بِالنَبيِّ

وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ

فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا أظمأتك أكف الرجال

المنشور التالي

يا أيهذا المبتغي عليا

اقرأ أيضاً

قلت للحاسد نما

قلتُ للحاسدِ نمّا عَمِلَتْ فيه البِشارَهْ والوِلاياتُ جميعاً عند أَهليِها مُعاره ما عُبَيْدُ اللّهِ مِمّنْ نالَ بالعَزْلِ خَساره…