الإمام الشافعي
138 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 767 م
تاريخ الوفاة: 820 م
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي ﷺ بقوله: عالم قريش يملأ الأرض علماً
لا يكن ظنك إلا سيئاً
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ غَيرُ حُسنِ…
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ…
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى عَلَيهِمُ الدَهرُ…
نعيب زماننا والعيب فينا
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا…
احفظ لسانك أيها الإنسان
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
قنعت بالقوت من زماني
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ مَن…
أخي لن تنال العلم إلا بستة
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
قنعت بالقوت من زماني
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ مَن…
العلم من فضله لمن خدمه
العِلمُ مِن فَضلِهِ لِمَن خَدَمَهُ أَن يَجعَلَ الناسَ كُلَّهُم خَدَمَه فَواجِبٌ صَونَهُ عَلَيهِ كَما يَصونُ في الناسِ عِرضَهُ…
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ…
بموقف ذلي دون عزتك العظمى
بِمَوقِفِ ذُلّي دونَ عِزَّتِكَ العُظمى بِمَخفِيِّ سِرٍّ لا أُحيطُ بِهِ علِما بِإِطراقِ رَأسي بِاِعتِرافي بِذِلَّتي بِمَدِّ يَدي أَستَمطِرُ…
ولقد بلوتك وابتليت خليقتي
وَلَقَد بَلَوتُكَ وَاِبتَلَيتَ خَليقَتي وَلَقَد كَفاكَ مُعَلِّمي تَعليمي
أجود بموجود ولو بت طاويا
أَجودُ بِمَوجودٍ وَلَو بِتُ طاوِياً عَلى الجوعِ كَشحاً وَالحَشا يَتَأَلَّمُ وَأُظهِرُ أَسبابَ الغِنى بَينَ رِفقَتي لَيَخفاهُمُ حالي وَإِنّي…
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُ كانَ الوَفا مِن…
أأنثر درا بين سارحة البهم
أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ فَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ…
ثلاث هن مهلكة الأنام
ثَلاثٌ هُنَّ مُهلِكَةُ الأَنامِ وَداعِيَةُ الصَحيحِ إِلى السِقامِ دَوامُ مُدامَةٍ وَدَوامُ وَطءٍ وَإِدخالُ الطَعامِ عَلى الطَعامِ
رأيت العلم صاحبه كريم
رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعونَهُ…
وداريت كل الناس لكن حاسدي
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ إِذا كانَ لا يُرضيهِ…
وأنزلني طول النوى دار غربة
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ وَلَو كانَ ذا…
المرء يحظى ثم يعلو ذكره
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ…