اصبر وسل شكك الأمور

التفعيلة : بحر الرجز

اِصبِر وَسَلِّ شُكُكَ الأُمُورِ

ما هُوَ غَيرُ القَدَرِ المَقدُورِ

ورُبَّ عَجلَى الرِّجلِ عَيسَجُورِ

قُلتُ لَها وَالكَفُّ في الجَرِيرِ

أَينَ الَّذِي اَعدَدتِ لِلمَسِيرِ

وَما لَنا عِندَكِ مِن مَذخُورِ

فَوَثَبَت شاقِئَةِ الفُطُورِ

عَيرانَةً تَختالُ بِالخَطِيرِ

تَحدُرُ جَعدَ زَبَدٍ مَحدُورِ

اَعدَا خِشاشِ اَنفِها المَفقُورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لما رأتنى أم عمرو صرفت

المنشور التالي

قد رحل الحى الغداة عمدا

اقرأ أيضاً

لقد نادى أميرك باحتمال

لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِحتِمالِ وَصَدَّعَ نِيَّةَ الأَنَسِ الحِلالِ أَمِن طَرَبٍ نَظَرتَ غَداةَ رَهبى لِتَنظُرَ أَينَ وُجِّهَ بِالجِمالِ وَما…

شعفت بعهد ذكرته المنازل

شُعِفتَ بِعَهدٍ ذَكَّرَتهُ المَنازِلُ وَكِدتَ تَناسى الحِلمَ وَالشَيبُ شامِلُ لَعَمرُكَ لا أَنسى لَيالِيَ مَنعِجٍ وَلا عاقِلاً إِذ مَنزِلُ…