ابن قلاقس
479 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1137 م
تاريخ الوفاة: 1172 م
ابن قلاقس نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها )رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة 563 وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة 565 ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في ديوان ولمحمد بن نباته المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس
أقول رياض إذ ترصعها زهرا
أَقول رياضٌ إِذْ تُرَصِّعُها زَهْرا أَقول سَمَاءٌ إِذ تُلْمِّعُها زُهْرا أَقولُ سيوفٌ إِذ تُجَرِّدُها بُتْرَا أَقولُ شُفوفٌ إِذ…
وغادة عادت الدنيا ببهجتها
وغادَةٍ عادَتِ الدنيا ببهجَتِها ما شِئْتَ من ذاتِ أَنوارِ ونُوَّارِ سَعْدٌ لِمَنْ رَقَدَتْ في طَيِّ ساعِدِه قريسَةً لا…
يا ماجدا أسري إذا
يا ماجداً أسْري إذا أسْري على مَنارِهِ ومن أنا أعْشو إذا أعشو لضوءِ نارِهِ شِعارُ قلبي أن يُرى…
لذي الظلامة عد الظلم والشنب
لِذي الظُّلامة عُدَّ الظّلمُ والشّنَبُ وهي الى رَفعِها لولاهما سبَبُ هيهاتَ مطفِئُ ذاكَ الوجدِ مُوقدُهُ قد ينضِجُ الجمرُ…
تنشر أثوابنا مدائحه
تنشرُ أثوابُنا مدائحَه بألسُنٍ ما لهُنّ أفواهُ إذا مررنا على الأهمّ بها أغنَتْهُ عن مِسمعَيْه عيناهُ
عزمي وحزمي والحسام الماضي
عزمي وحزمي والحسامُ الماضي تكفّلوا بصادِقِ الإيماضِ إن أقعدَتْ في نكبةٍ إنهاضي فكم مَطارٍ وكمِ انقضاضِ لي بجناح…
وصحبة قوم لو يقاس أجلهم
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ الى الكَلْبِ كان الكلبُ أعلى وأرأسا شكا الدهرُ منهم علةً جوفَ بطنِه فصيّرها…
وشى بسرك عرف الريح حين سرى
وشَى بسرّكَ عَرْفُ الريح حين سَرى وهل تأرّجَ إلا يُخبِرُ الخَبَرا ونمّ عنك الدُجى لما استَتَرْتَ به وعادةُ…
سألت بعض الزناة عن شرف
سألتُ بعضَ الزُناةِ عن شرَفِ فقالوا ما ثم قال في طرَفِ وإنّ ما لكلّ جائحةً أليستِ الميمُ جانبَ…
مثل سائر لجارحتي أحمد
مثَلٌ سائرٌ لجارحتَيْ أحْ مَدَ مأثورُهُ عن الحُكَمَاءِ أنفُه في السماءِ من شدّةِ العُجْ ب والأُبْنةِ في الماءِ
قلت لمن يسأل عن أحمد
قلتُ لمن يسألُ عن أحمدٍ ما أحمدٌ عندي بمحمودِ نزْرٌ فلو ماتَ لما كان في جُثّتِه ما يأكُلُ…
يا عمر الطلاء إياك أن
يا عُمَرُ الطّلاّءُ إياكَ أنْ تعرِضَ لي يا عُمرُ الطّلاّ والله إن جرّدْتُ سيفَ الهِجا فأُغمِدَتْ شفْرتُهُ إلا
أحمد الآبي فيه أبنة
أحمَدُ الآبيّ فيه أبنةٌ ولكم عوقِبَ فيها ولَكَمْ فثقوا بي مُخبراً عن رجُلٍ هو في الآداب شيخي والحكَمْ…
مدحت نصيرا على زمره
مدحْتَ نُصَيراً على زَمرِه وفي زمره يصدُقُ المادِحُ فنازع في زَمرِه معشرٌ وقالوا يشابهه صالحُ فقلت لهم زَمرُه…
صدرنا وقد نادى السماح بنا ردوا
صدَرْنا وقد نادى السّماحُ بنا رِدُوا فعُدْنا الى مغناكَ والعَوْدُ أحمَدُ وجاذَبَنا للأهلِ شوقٌ يُقيمُنا وشوقٌ لمُغْنينا عن…
اجتل اللهو حمرة في بياض
اجتَلِ اللهوَ حُمرةً في بياضِ بين آتٍ من السرور وماضِ إن أيامَه الجموحةَ تعدو في عنانِ المدامِ طات…
أبا بكر العبدي عاداك ذو الفتك
أبا بكْرٌ العبدِيّ عاداكَ ذو الفَتْكِ فحِفظاً لأستارِ القريضِ من الهَتْكِ أطافَ بك الذّئْبُ المُخالسُ فاحتَرِسْ سُروبَ النُهى…
مل من صبوته ما أملا
ملّ من صبوتِه ما أمّلا فسلا عن قلبِه كيفَ سَلا نزَعَتْ عنه يدُ الشيب صِباً طالما غازَل فيه…
في مهبط الوحي تعلو مرتقى الأمل
في مهبَطِ الوَحْي تعلو مرتَقى الأملِ فافسَحْ رجاءَك واطلُبْ فُسحةَ الأجَلِ لا تنتجِعْ للأماني بعدَهُ دُوَلاً فقد تأمّلْتَ…
يا كتاب الحبيب أفدي حروفا
يا كتابَ الحبيبِ أفدي حُروفاً فيك قد كلّمَتْ حشًى كلّمَتْهُ شفَتي قد شفَتْ فؤادي لمّا قبّلَتْهُ لراحة قلّبَتْهُ