لبيد بن ربيعة
120 منشور
المؤلف من : حقبة المخضرمون
تاريخ الولادة: 560 م
تاريخ الوفاة: 661 م
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو: ما عاتب المرء الكريم كنفسه... والمرء يصلحه الجليس الصالح
يذكرني بأربد كل خصم
يُذَكِّرُني بِأَربَدَ كُلُّ خَصمٍ أَلَدَّ تَخالُ خُطَّتَهُ ضِرارا إِذا اِقتَصَدوا فَمُقتَصِدٌ أَريبٌ وَإِن جاروا سَواءَ الحَقِّ جارا وَيَهدي…
أبكي أبا الحزاز يوم مقامة
أَبكي أَبا الحَزّازِ يَومَ مَقامَةٍ لِمُناخِ أَضيافٍ وَمَأوى مُقتِرِ وَالحَيِّ إِذ بَكَرَ الشِتاءُ عَلَيهِمُ وَعَدَت شَآمِيَةٌ بِيَومٍ مُقمِرِ…
إنما يحفظ التقى الأبرار
إِنَّما يَحفَظُ التُقى الأَبرارُ وَإِلى اللَهِ يَستَقِرُّ القَرارُ وَإِلى اللَهِ تُرجَعونَ وَعِندَ اللَهِ وِردُ الأُمورِ وَالإِصدارُ كُلَّ شَيءٍ…
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما
تَمَنّى اِبنَتايَ أَن يَعيشَ أَبوهُما وَهَل أَنا إِلّا مِن رَبيعَةَ أَو مُضَر وَنائِحَتانِ تَندُبانِ بِعاقِلٍ أَخا ثِقَةٍ لا…
إن أبان كان حلوا بسرا
إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا وَردٌ إِذا كانَ النَواصي…
فاخرتني بيشكر بن بكر
فاخَرَتني بِيَشكُرَ بنِ بَكرِ وَأَهلِ قُرّانَ وَأَهلِ حَجرِ وَالزُنمَتَينِ عِندَ سَيفِ البَحرِ ذاكَ أَوانَ اِفتَقَرَت لِلنَصرِ
إني امرؤ من مالك بن جعفر
إِنّي اِمرُؤُ مِن مالِكِ بنِ جَعفَرِ عَلقَمَ قَد نافَرتَ غَيرَ مُنفَرِ نافَرتَ سَقباً مِن سِقابِ العَرعَرِ
يا قوم هل أحسستم جساسا
يا قَومُ هَل أَحسَستُمُ جَسّاسا جاوَرَكُم يَحسَبُكُم أُناسا وَلَم يَكُن يَحسَبُكُم أَتياسا رُبداً يَبُلُّ مَذيُها الأَضراسا
دعي اللوم أو بيني كشق صديع
دَعي اللَومَ أَو بيني كَشِقِّ صَديعِ فَقَد لُمتِ قَبلَ اليَومِ غَيرَ مُطيعِ وَإِن كُنتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي لِأَمرِ…
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ…
يا مي قومي في المآتم واندبي
يا مَيَّ قومي في المَآتِمِ وَاِندُبي فَتىً كانَ مِمَّن يَبتَني المَجدَ أَروَعا وَقَولي أَلا لا يُبعِدِ اللَهُ أَربَدا…
لا تزجر الفتيان عن سوء الرعه
لا تَزجُرِ الفِتيانَ عَن سوءِ الرِعَه يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِن دَعَه يا اِبنَ المُلوكِ السادَةِ الهَبَنقَعَه…
من يبسط الله عليه إصبعا
مَن يَبسُطِ اللَهُ عَلَيهِ إِصبَعا بِالخَيرِ وَالشَرِّ بِأَيٍّ أولِعا يَملَأ لَهُ مِنهُ ذَنوباً مُترَعا وَقَد أَبادَ إِرَماً وَتُبَّعا…
أتيت أبا هند بهند ومالكا
أَتَيتُ أَبا هِندٍ بِهِندٍ وَمالِكاً بِأَسماءَ إِنّي مِن حُماةِ الحَقائِقِ دَعَتني وَفاضَت عَينُها بِخَدورَةٍ فَجِئتُ غِشاشاً إِذ دَعَت…
ربيع لا يسقك نحوي سائق
رَبيعُ لا يَسقُكَ نَحوي سائِقُ فَتَطلُبَ الأَذحالُ وَالحَقائِقُ وَيَعلَمَ المُعيا بِهِ وَالسابِقُ ما أَنتَ إِن ضُمَّ عَلَيكَ المازِقُ…
رأيت ابن بدر ذل قومك فاعترف
رَأَيتَ اِبنَ بَدرٍ ذُلَّ قَومِكَ فَاِعتَرِف غَداةَ رَمى جَحشٌ بِأَفوَقَ مالِكا بِخَيرِكُمُ نَفساً وَخَيرُكُمُ أَباً أَعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهِم…
ألم تلمم على الدمن الخوالي
أَلَم تُلمِم عَلى الدِمَنِ الخَوالي لِسَلمى بِالمَذانِبِ فَالقُفالِ فَجَنبَي صَوأَرٍ فَنِعافِ قَوٍّ خَوالِدَ ما تَحَدَّثُ بِالزَوالِ تَحَمَّلَ أَهلُها…
كبيشة حلت بعد عهدك عاقلا
كُبَيشَةُ حَلَّت بَعدَ عَهدِكَ عاقِلاً وَكانَت لَهُ خَبلاً عَلى النَأيِ خابِلا تَرَبَّعَتِ الأَشرافَ ثُمَّ تَصَيَّفَت حَساءَ البُطاحِ وَاِنتَجَعنَ…
لمن طلل تضمنه أثال
لِمَن طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثالُ فَسَرحَةُ فَالمَرانَةُ فَالخَيالُ فَنَبعٌ فَالنَبيعُ فَذو سُدَيرٍ لِئارامِ النِعاجِ بِهِ سِخالُ ذَكَرتُ بِهِ الفَوارِسَ…
لم تبين عن أهلها الأطلال
لَم تُبَيِّن عَن أَهلِها الأَطلالُ قَد أَتى دونَ عَهدِها أَحوالُ لَيسَ فيها ما إِن يُبَيِّنُ لِلسا ئِلِ إِلّا…