محمد الماغوط
19 منشور
المؤلف من : سوريا
تاريخ الولادة: 1934 م
تاريخ الوفاة: 2006 م
شاعر وأديب سوري، من أبرز شعراء قصيدة النثر أو القصيدة الحرة في الوطن العربي ولد في سلمية بمحافظة حماة. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الأدب السياسي الساخر وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وتوفي في دمشق.
وطني ..
أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف ولكنني أحب الرصيف أكثر ….. أحب النظافة والاستحمام والعتبات الصقيلة وورق الجدران ولكني…
وداع الموج
في المرافئ المزدحمة ، يلهثُ الموج في قعر السفينة يتوهجُ الخمر وتُضاء النوافذ ، والزبد الحريري يرنو إلى…
سرير تحت المطر
الحبُّ خطواتٌ حزينةٌ في القلب والضجرُ خريفٌ بين النهدين أيتها الطفلة التي تقرع أجراس الحبر في قلبي من…
رجل على الرصيف
نُصفُهُ نجوم ونصفه الآخرُ بقايا وأشجارٌ عاريه ذلك الشاعرُ المنكفيءُ على نفسه كخيطٍ من الوحل وراء كل نافذه…
حزن في ضوء القمر
أيها الربيعُ المقبلُ من عينيها أيها الكناري المسافرُ في ضوء القمر خذني إليها قصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجر…
حريق الكلمات
سئمتك أيها الشعر ، أيها الجيفةُ الخالده لبنان يحترق يثب كفرس جريحة عند مدخلِ الصحراء وأنا أبحثُ عن…
جنازة النسر
أظنُّها من الوطن هذه السحابةُ المقبلةُ كعينين مسيحيتين ، أظنُّها من دمشق هذه الطفلةُ المقرونةُ الحواجب هذه العيونُ…
جناح الكآبة
مخذولٌ أنا لا أهل ولا حبيبه أتسكعُ كالضباب المتلاشي كمدينةٍ تحترقُ في الليل والحنين يلسع منكبيّ الهزيلين كالرياح…
جفاف النهر
صاخبٌ أنا أيها الرجلُ الحريري أسير بلا نجومٍ ولا زوارق وحيد وذو عينين بليدتين ولكنني حزين لأن قصائدي…
تبغ وشوراع
شعركِ الذي كان ينبضُ على وسادتي كشلالٍ من العصافير يلهو على وساداتٍ غريبه يخونني يا ليلى فلن أشتري…
الوشم
الآن في الساعة الثالثة من القرن العشرين حيث لا شيء يفصل جثثَ الموتى عن أحذيةِ الماره سوى الاسفلت…
المصحف الهجري
على هذه الأرصفة الحنونة كأمي أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويله : سأنتزع علم بلادي عن ساريته وأخيط…
الليل والأزهار
كان بيتنا غاية في الاصفرار يموتُ فيه المساء ينام على أنين القطارات البعيده وفي وسطه تنوح أشجارُ الرمَّان…
القتل
ضع قدمك الحجريةَ على قلبي يا سيدي الجريمةُ تضرب باب القفص والخوفُ يصدحُ كالكروان ها هي عربةُ الطاغية…
الشتاء الضائع
بيتنا الذي كان يقطنُ على صفحةِ النهر ومن سقفه الأصيل والزنبقُ الأحمر هجرتُه يا ليلى وتركتُ طفولتي القصيره…
الرجل الميت
أيتها الجسورُ المحطّمة في قلبي أيتها الوحولُ الصافيةُ كعيون الأطفال كنا ثلاثه نخترق المدينةَ كالسرطان نجلسُ بين الحقول…
الخطوات الذهبية
قابلةٌ للموتِ تلك الجباه السكَريه قابلة لأن تنشد وتبتسم تلك الشفاه الأكثر ليونه من العنبِ الخمري . من…
أغنية لباب توما
حلوه عيونُ النساءِ في باب توما حلوه حلوه وهي ترنو حزينةً إلى الليل والخبز والسكارى وجميلةٌ تلك الأكتافُ…
في المبغى
من قديم الزمان ، وأنا أرضعُ التبغَ والعار أحبُّ الخمرَ والشتائم والشفاه التي تقبّلْ ماري ماري التي كانت…