نصيب بن رباح
160 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الوفاة: 731 م
نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان. شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح. كان عبداً أسود لراشد ابن عبد العزّى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتاً بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر زينب بنت صفوان وهي كنانية، وفي بعض الروايات زنجية ومن شعره فيها قصيدة مطلعها بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب وقل: أن تملينا فما ملَّك القلب|له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز ابن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهن من جلدي بكسر الجيم فكسدن عليّ! قال الثعالبي: وصرن مثلاً للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها. وعناهنّ أبو تمام بقوله:أما القوفي، فقد حصنت عذرتها فما يصاب دم منها ولا سلب إلى أن يقول: كانت بنات نصيب حين ضنّ بها عن الموالي ولم تحفل بها العرب قال التبريزي في شرح ديوان أبي تمام وينشد في هذا المعنى بيت لم أجده منسوباً إلى نصيب، وهو:كسدن من الفقر في بيتهن وقد زادهن سوادي كسوداً وأرخه ابن تغري بردي في وفيات سنة 108 وقال الأنطاكي: توفي سنة 113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار، كتاب أخبار نصيب وللدكتور داود سلوم شعر نصيب بن رياح
كسيت ولم املك سوادا وتحته
كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ قَميصُ من القوهي بيض بنائِقه وَما ضَرَّ أَثوابي سَوادي وَإِنَّني لكا لمسك لا…
إذا ما بساط اللهو مد وقربت
إِذا ما بِساطُ اللَهوِ مُدَّ وَقُرِّبَت لِلَذّاتِهِ اِنماطه وَنمارِقه
إذا المال لم يوجب عليك عطاءه
إِذا المالُ لَم يوجِب عَلَيكَ عَطاءُهُ صَنيعَة تَقوى أَو صَديق توامقه بَخلت وَبَعض البُخل حزم وَقُوَّة فَلَم يَفتَلِذكَ…
دعون الهوى ثم ارتمين قلوبنا
دَعَون الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبنا بأعين أعداءِ وَهن صَديق
أضر بها التهجير حتى
أضرَّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها أكبّ عَلَيها جازَر مُتَعَرِّق
تأوني طيف الخيال المؤرق
تَأوني طيف الخَيالِ المؤرِق هدوا فَهب الآلف المتشَوِّق مروعاً فَلَمّا لَم أَجِد غَيرَ فِتيَة نِيام وَاكوار لَدَيهُن اينق…
لعمرك إن البيت بالقبل الذي
لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق بِشَيئَين اهفو…
ولا إنني ناسيك بالليل ما بكت
وَلا إِنَّني ناسيكَ بِاللَيلِ ما بَكت عَلى فنن وَرقاء ظلَّت تُهَتِّف
فظل لها لدن من الاثل مورق
فَظَلَّ لها لدن من الاثل مورق إِذا زَعزَعتُهُ سكبَة يتغيف
هتوف الضحى ورقاء يذكرك الهوى
هتوف الضُحى وَرقاء يذكرك الهَوى بكاها هَديلاً شجوها حينَ تَهتف
ونحن منعنا يوم أول نساءنا
وَنَحنُ منَعنا يَوم أَول نِساءَنا وَيضوم أُفيّ وَالاسنة ترعُفُ
وبين الصفا والمروتين ذكرتكم
وَبَينَ الصَفا وَالمروَتَين ذكرتكُم بِمُختَلَف ما بَينَ ساع وَموجف وَعِندَ طوافي قد ذَكَرتُكَ ذكرة هِيَ المَوتُ بَل كادَت…
أراك طموح العين ميالة الهوى
أراك طموح العَينِ ميالَة الهَوى لِهذا وَهذا مِنكَ ود ملاطِف فان تحملي ردفين لا اك مِنهُما فَحُبّي فَرد…
سرى الهم تثنيني إليك طلائعه
سَرى الهَم تَثنيني إِلَيكَ طَلائِعُه بِمِصر وَبِالحوف اعتَرَتني رَوائِعُه وَباتَ وسادي ساعِد قَل لحمُهُ عَن العَظمِ حَتّى كادَ…
ويوم اللوى ابكاك نوح حمامة
وَيَوم اللَوى ابكاك نوح حَمامَة هُتوف الضُحى بِالنوحِ ظلت تفجَع فَقُلت اتَبكي ذاتَ طوق تذكرت هَديلا وَقَد اودى…
فلا النفس ملتها ولا العين تنتهي
فَلا النَفسُ ملتها وَلا العَينُ تَنتَهي اِلَيها سِوى في الطَرف عَنها فَتَرجِع رَأَتها فَما تَرتَد عَنها سَآمَة تَرى…
فيا لك من ليل تمتعت طوله
فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه وَهل طائِف من نائِم مُتمتِع نعم ان ذا شجو مَتى يَلق شَجوه…
خليلي ان حلت كلية بالربا
خَليلي ان حلت كُلِّية بِالرِبا فَذي أَمج فَالشِعب ذي الماءِ وَالحَمض فَاِصبَحَ من حَوران رحلي بِمَنزِل يُبَعِّدُه من…
لعبد العزيز على قومه
لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ وَغَيرِهِم نِعم ظاهِره فَبابُك الين ابوابِهِم وَدارُكَ ما هولةَ عامره وَكَلبُكَ اِرأف بِالزائِرينَ من…