قيس بن الملوح
314 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 645 م
تاريخ الوفاة: 688 م
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى ، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح "مجنون لبنى". توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله
إن الغواني قتلت عشاقها
إِنَّ الغَوانِيَ قَتَّلَت عُشّاقَها يا لَيتَ مَن جَهَلَ الصَبابَةَ ذاقَها في صُدغِهِنَّ عَقارِبٌ يَلسَعنَنا ما مَن لَسَعنَ بِواجِدٍ…
أتلحى محبا هائم القلب أن رأى
أَتَلحى مُحِبّاً هائِمَ القَلبِ أَن رَأى شَبيهاً لِمَن يَهواهُ في الحَبلِ موثَقا فَلَمّا دَنا مِنهُ تَذَكَّرَ شَجوَهُ وَذَكَّرَهُ…
وعار من الأرياش كاس من الهوى
وَعارٍ مِنَ الأَرياشِ كاسٍ مِنَ الهَوى مِنَ المالِ مُعدامٍ لَئيمِ الخَلائِقِ تُرى هَل أَتى لَيلى بِعَزمَةِ صادِقٍ كَما…
فيا ليت ليلى وافقت كل حجة
فَيا لَيتَ لَيلى وَافَقَت كُلَّ حَجَّةٍ قَضاءً عَلى لَيلى وَأَنّي رَفيقُها فَتَجمَعَنا مِن نَخلَتَينِ ثَنِيَّةٌ يَغَصُّ بِأَعضادِ المَطِيِّ…
لقد طرقتني أم خشف وإنها
لَقَد طَرَقَتني أُمُّ خِشفٍ وَإِنَّها إِذا صَرَعَ القَومَ الكَرى لَطَروقُ أَقامَ فَريقٌ مِن أُناسٍ بِوُدِّهِم بِذاتِ الشَرى عِندي…
ألا إن ليلى بالعراق مريضة
أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى لَبِتَّ…
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني
أَيا شِبهَ لَيلى لا تُراعي فَإِنَّني لَكِ اليَومَ مِن بَينِ الوُحوشِ صَديقُ وَيا شِبهَ لَيلى أَقصِرِ الخِطوَ إِنَّني…
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى
وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوُو الهَوى وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ إِذا لُمتُها قالَت وَعَيشِكَ إِنَّنا حِراصٌ…
ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه
وَيَومٍ كَحَسوِ الطَيرِ بِتنا نَنوشُهُ عَلى شُعَبِ الأَكوارِ وَاللَيلُ غاسِقُ
أإن سجعت في بطن واد حمامة
أَإِن سَجَعَت في بَطنِ وادٍ حَمامَةٌ تُجاوِبُ أُخرى دَمعُ عَينِكَ دافِقُ كَأَنَّكَ لَم تَسمَع بَكاءَ حَمامَةٍ بِلَيلٍ وَلَم…
لعمرك إن البيت بالقبل الذي
لَعَمرُكَ إِنَّ البَيتَ بِالقِبَلِ الَّذي مَرَرتُ وَلَم أُلمِم عَلَيهِ لَشائِقُ وَبِالجَزعِ مِن أَعلى الجُنَينَةِ مَنزِلٌ شَجا حَزَناً صَدري…
قمر نم عليه نوره
قَمَرٌ نَمَّ عَلَيهِ نورُهُ كَيفَ يُخفي اللَيلُ بَدراً طَلَعا رَصَدَ الخَلوَةَ حَتّى أَمكَنَت وَرَعى الساهِرَ حَتّى هَجَعا رَكِبَ…
ما بال قلبك يا مجنون قد خلعا
ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطا…
أتبكي على ليلى ونفسك باعدت
أَتَبكي عَلى لَيلى وَنَفسُكَ باعَدَت مَزارَكَ مِن لَيلى وَشِعباكُما مَعا فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً وَتَجزَعَ أَن…
فإن ترجع الأيام بيني وبينها
فَإِن تَرجِعِ الأَيّامُ بَيني وَبَينَها بِذي الأَثلِ صَيفاً مِثلَ صَيفي وَمَربَعي أَشُدُّ بِأَعناقِ النَوى بَعدَ هَذِهِ مَرائِرَ إِن…
فأصبحت من ليلى الغداة كقابض
فَأَصبَحتُ مِن لَيلى الغَداةَ كَقابِضٍ عَلى الماءِ خانَتهُ فُروجُ الأَصابِعِ
وما بت إلا خاصم البين حبها
وَما بِتُّ إِلّا خاصَمَ البَينَ حُبُّها مَكينانِ مِن قَلبِ مُطيعٍ وَسامِعِ تَبارَكَ رَبّي كَم لِلَيلى إِذا اِنتَحَت بِها…
ألا يا شبه ليلى لا تراعي
أَلا يا شِبهَ لَيلى لا تُراعي وَلا تَنسَلَّ عَن وَردِ التِلاعِ لَقَد أَشبَهتَها إِلّا خِلالاً نُشوزَ القَرنِ أَو…
وإنك لو بلغتها قولي اسلمي
وَإِنَّكَ لَو بَلَّغتَها قَولِيَ اِسلَمي طَوَت حَزَناً وَاِرفَضَّ مِنها دُموعُها وَبانَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَوقِ في الحَشى إِذا…
بلادي لو فهمت بسطت عذري
بِلادي لَو فَهِمتِ بَسَطتُ عُذري إِذا ما القَلبُ عاوَدَهُ نُزوعُ بِها الحينُ المُتاحُ لِمَن بَغاهُ وَجَزعٌ لِلغَريبِ بِهِ…