جلال الدين الرومي
7 مناشير
المؤلف من : حقبة المماليك
تاريخ الولادة: 1207 م
تاريخ الوفاة: 1273 م
عرف أيضا باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي: شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب، وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى جلال الدين.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
تركت أشعاره ومؤلفاته الصوفية والتي كتبت أغلبها باللغة الفارسية وبعضها بالعربية والتركية، تأثيراً واسعاً في العالم الإسلامي وخاصة على الثقافة الفارسية والعربية والأردية والبنغالية والتركية، وفي العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولقيت صدًى واسعاً جداً إذ وصفته البي بي سي سنة 2007م بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.
حين وفاته دفن في مدينة قونية وأصبح مدفنه مزاراً إلى يومنا، وبعد مماته قام أتباعه وابنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية التي عرفت بالسماح والرقصة المميزة.
ما ضرك لو أطفأ هذا العالم كله
ما ضرك لو أطفأ هذا العالم كله أضواءه في وجهك ما دام النور في قلبك متوهجاً
ارتق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد
ارتق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد
هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس
هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس
إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى.
إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى.
مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي
مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي
أنين الناي
أنصت إلى الناي يحكي حكايته.. ومن ألم الفراق يبث شكايته: ومذ قطعت من الغاب، والرجال والنساء لأنيني يبكون…
عندما أموت
عندما يحملون نعشي إلى الخارج لا تفكروا أبدا أنني سأشعر بفقدٍ لهذا العالم. لا تذرفوا الدموع لا ترثوني…