الصاحب بن عباد
323 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 976 م
تاريخ الوفاة: 995 م
إسماعيل بن عباد بن العباس أبو القاسم الطالقاني وزير غلب عليه الأدب فكان من نوادر الدهر علماً وفضلاً وتدبيراً وجودة رأي استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه فكان يدعوه بذلك ولد في الطالقان من أعمال قزوين وإليها نسبته وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها له تصانيف جليلة، منها المحيط منه نسخة في مكتبة المتحف العراقي ببغداد في مجلدين في اللغة وكتاب الوزراء و الكشف عن مساوىء شعر المتنبي و الإقناع في العروض وتخريج القوافي و عنوان المعارف وذكر الخلائف رسالة و الأعياد وفضائل النيروز وقد جمعت رسائله في كتاب سمي المختار من رسائل الوزير ابن عباد وله شعر في ديوان وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء. ولمحمد حسن آل ياسين كتاب الصاحب بن عباد حياته وأدبه ولخليل مردم بك الصاحب بن عباد مدرسي.
يا طالبا سمت الرشاد والسدد
يا طالِباً سمتَ الرَشادِ وَالسَدَد لا تَحسِدَنَّ كَيفَما كُنتَ أَحَد كَيلا تَضيفَ كَمداً إِلى كَمَد فَلَيسَ لِلحاسِدِ الا…
اذا هممت بأمر
اِذا هَمَمتَ بِأَمرٍ فَقَدّم الاِستِخارَه وَاِن عَزَمتَ عَلَيهِ فَكَرِّر الاِستِشارَه
احذر الغيبة فهي
اِحذَرِ الغِيبَةَ فَهيَ ال فُسقُ لا رخصةَ فيهِ اِنَّما المُغتابُ كالآ كِلِ من لَحمِ اِخيهِ
عليك في الامور بالتأني
عَلَيكَ في الامورِ بِالتَأَنّي وَالحِلمِ دونَ الحَرقِ وَالتَجَنّي لِكَي تَنالَ غايَةَ التَمَنّي وَكن لَمولاكَ بِحُسنِ الظَنِّ فَإِنَّهُ مَولىً…
عليك بالعلم فادخره
عَلَيكَ بِالعِلمِ فَاِدَّخِرهُ فَعِندَهُ الفَضلُ وَالكَمالُ العِلمُ إِمّا اِفتَقَرتَ مالٌ وَاِن حَوَيتَ الغِنى جَمال
ما لقوم اذا يقال علي
ما لِقَومٍ اِذا يقالُ عَلِيٌّ صارَ في وَردِ خَدِّهِم ياسمينُ كلُّ هذا لِمَولِدٍ فيهِ خُبثٌ وَعلى الحَقِّ شاهِدٌ…
قولا لهذا الخارجي الناصب
قَولاً لِهذا الخارِجيِّ الناصِبِ لا زِلتَ في خزيٍ وَلعنٍ واصِبِ تَدعو مُعاوِيَةً اماماً عادِلاً رَجلي وَرَأسُكَ في حِرامِّ…
أنا رجل يرميني الناس بالرفض
أَنا رجلٌ يَرمينيَ الناسُ بِالرَفضِ فَلا عاشَ حربِيٌّ لَدَيَّ عَلى خَفضِ دَعوني وَآلُ المُصطَفى عترةَ الهدى فَاِنَّ لَهُم…
مشيب عراه لو يدوم مشيب
مَشيبٌ عراهُ لَو يَدومُ مَشيبُ مَشيبٌ بِهِ ثَوبُ الرَشادِ قَئيب قَشيبٌ وَلكِن يَخلُقُ المَرءُ عِندَهُ وَيَلقى ضُروبَ الأُنسِ…
أنا من شيعة الرضا
أَنا من شيعَة الرِضا سيدِ الناسِ حيدَرَه الاِمامِ المُطَهَّر اب نِ الحصانِ المُطَهَّره وَأَخي المُصطَفى وَمَن حَسَدَ الفَخرُ…
ألف أمير المؤمنين علي
أَلفٌ أَميرُ المُؤمِنين عَلِيُّ باء بِهِ ركنُ اليَقينِ قَوِيُّ تاءُ تَوى أَعدائِهِ بِحُسامِهِ ثاءٌ ثوى حيثُ السماك مُضِيُّ…
يا ساريا قد نهضا
يا سارِياً قَد نَهضا مُبتَدِراً أَو رَكضا وَقَد مَضى كَأَنَّهُ ال بَرقُ إِذا ما وَمَضا أَبلِغ سَلامي راكِباً…
يا وصل مالك لا تعاود
يا وَصلُ مالَكَ لا تُعاوِد يا هَجرُ مالَكَ لا تُباعِد أَينَ التَصافُحُ وَالتَعا نُقُ وَالقَلائِدُ وَالوَلائِد لِم لا…
علي أمامي دون من جار وارتشى
عَلِيٌّ أَمامي دونَ من جارَ وَاِرتَشى وَذلِكَ فَضلُ اللَهِ يُؤتيهِ مَن يَشا
قد ظل يجرح صدري
قَد ظلَّ يَجرحُ صَدري مَن لَيسَ يَعدوهُ فِكري ظَبيٌ بِصفحةِ بَدرٍ يَزهو بِه سَطرُ شَعرِ كَم ملتُ فيهِ…
إني لحب محمد ووصيه
إنّي لِحُبِّ محمدٍ وَوصيِّه أَنحوهُما بِمَديحيَ المَوصوف اِن لَم أَكُن حَرباً لِحَربٍ كُلِّها فَرَأَيتُ كفي مِثلَ كفِّ الكوفي
الشيب ينشر عمرا ثم يطويه
الشَيبُ يَنشُرُ عُمراً ثُمَّ يَطويهِ وَالدَهرُ يُبعِدُ هَمّاً ثُمَّ يُدنيهِ وَصاحِبُ العُمرِ لم تفرَق مَفارقُه من البَياضِ وَاِن…
مالي أرى قوما اذا سمعوا
مالي أَرى قوماً اِذا سَمِعوا يَوماً بِفضلِ أَكابِرٍ زُهر فَضلِ النَبِيِّ وَفضلِ عترتِهِ نَظروا اليَّ بِأَعينٍ خُزرِ قَد…
أما رأيت الدمع مسجوما
أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما…
دمن عفون بذي الأراك
دِمَنٌ عَفَونَ بِذي الأَراكِ خَلَّفنَ قَلبي ذا اِرتِباكِ لَهفي عَلى أَيّامِنا وَالعَيشِ في ذاكَ الشِرك تَدَعُ الأَحازع لِلأَجا…