أحمد شوقي
766 منشور
المؤلف من : مصر
تاريخ الولادة: 1870 م
تاريخ الوفاة: 1932 م
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الحديث، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
روعوه فتولى مغضبا
رَوَّعوهُ فَتَوَلّى مُغضَبا أَعَلِمتُم كَيفَ تَرتاعُ الظِبا خُلِقَت لاهِيَةً ناعِمَةً رُبَّما رَوَّعَها مُرُّ الصَبا لي حَبيبٌ كُلَّما قيلَ…
أريد سلوكم والقلب يأبى
أَريدُ سُلُوَّكُم وَالقَلبُ يَأبى وَأَعتِبُكُم وَمِلءُ النَفسِ عُتبى وَأَهجُرُكُم فَيَهجُرُني رُقادي وَيُضويني الظَلامُ أَسىً وَكَربا وَأَذكُرُكُم بِرُؤيَةِ كُلِّ…
على قدر الهوى يأتي العتاب
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ وَلَو أَنّي…
لقد لامني يا هند في الحب لائم
لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى…
منك يا هاجر دائي
مِنكَ يا هاجِرُ دائي وَبِكَفَّيكَ دَوائي يا مُنى روحي وَدُنيا يَ وَسُؤلي وَرَجائي أَنتَ إِن شِئتَ نَعيمي وَإِذا…
يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم
يا وَيحَ أَهلِيَ أَبلى بَينَ أَعيُنِهِم وَيَدرُجُ المَوتُ في جِسمي وَأَعضائي وَيَنظُرونَ لِجَنبٍ لا هُدوءَ لَهُ عَلى الفِراشِ…
سويجع النيل رفقا بالسويداء
سُوَيجعَ النيلِ رِفقاً بِالسُوَيداءِ فَما تُطيقُ أَنينَ المُفرَدِ النائي لِلَّهِ وادٍ كَما يَهوى الهَوى عَجَبٌ تَرَكتَ كُلَّ خَلِيٍّ…
لا السهد يطويه ولا الإغضاء
لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ لَيلٌ عِدادُ نُجومِهِ رُقَباءُ داجي عُبابِ الجُنحِ فَوضى فُلكُهُ ما لِلهُمومِ وَلا لَها…
خدعوها بقولهم حسناء
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي…
إلى حسين حاكم القنال
إِلى حُسَينٍ حاكِمِ القَنالِ مِثالِ حُسنِ الخُلقِ في الرِجالِ أُهدي سَلاماً طَيِّباً كَخُلقِهِ مَع اِحتِرامٍ هُوَ بَعضُ حَقِّهِ…
أمير المؤمنين رأيت جسرا
أَميرَ المُؤمِنينَ رَأَيتُ جِسراً أَمُرُّ عَلى الصِراطِ وَلا عَلَيهِ لَهُ خَشَبٌ يَجوعُ السوسُ فيهِ وَتَمضي الفَأرُ لا تَأوي…
رأيت على لوح الخيال يتيمة
رَأَيتُ عَلى لَوحِ الخَيالِ يَتيمَةً قَضى يَومَ لوسيتانيا أَبَواها فَيا لَكَ مِن حاكٍ أَمينٍ مُصَدَّقٍ وَإِن هاجَ لِلنَفسِ…
يا نائح الطلح أشباه عوادينا
يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً قَصَّت جَناحَكَ…
هذه نور السفينه
هَذِهِ نورُ السَفينَه هَذِهِ شِبهُ أَمينَه هَذِهِ صورَتُها مُن بِئَةٌ عَنها مُبينَه هَذِهِ لُؤلُؤَةٌ عِن دي لَها مِثلٌ…
قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا
قُم ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن بانوا مَشَت عَلى الرَسمِ أَحداثٌ وَأَزمانُ هَذا الأَديمُ كِتابٌ لا كِفاءَ لَهُ…
درجت على الكنز القرون
دَرَجَت عَلى الكَنزِ القُرون وَأَتَت عَلى الدَنِّ السُنون خَيرُ السُيوفِ مَضى الزَما نُ عَلَيهِ في خَيرِ الجُفون في…
طال عليها القدم
طالَ عَلَيها القِدَم فَهيَ وُجودٌ عَدَم قَد وُئِدَت في الصِبا وَاِنبَعَثَت في الهَرَم بالَغَ فِرعَونُ في كَرمَتِها مَن…
قم سليمان بساط الريح قاما
قُم سُلَيمانُ بِساطُ الريحِ قاما مَلَكَ القَومُ مِنَ الجَوِّ الزِماما حينَ ضاقَ البَرُّ وَالبَحرُ بِهِم أَسرَجوا الريحَ وَساموها…
أنا من خمسة وعشرين عاما
أَنا مِن خَمسَةٍ وَعِشرينَ عاما لَم أُرِح في رِضاكُمُ الأَقداما أَركَبُ البَحرَ تارَةً وَأَجوبُ ال بَرَّ طَوراً وَأَقطَعُ…
قف بطوكيو وطف على يوكاهامه
قِف بِطوكِيو وَطُف عَلى يوكاهامَه وَسَلِ القَريَتَينِ كَيفَ القِيامَه دَنَتِ الساعَةُ الَّتي أُنذِرَ النا سُ وَحَلَّت أَشراطُها وَالعَلامَه…