هلا ارعويت فترحمي صبا

التفعيلة : البحر الكامل

هَلّا اِرعَوَيتِ فَتَرحَمي صَبّا

صَديانَ لَم تَدَعي لَهُ قَلبا

لا تَحسَبي حَظّاً خَصَصتِ بِهِ

رَجُلاً سَلَبتِ فُؤادَهُ غَصبا

جَشِمَ الزِيارَةَ عَن مَوَدَّتِكُم

فَأَرادَ أَن لا تَحقَدي ذَنبا

وَرَجا مُصالَحَةً فَكانَ لَكُم

سِلماً وَكُنتِ تَرَينَهُ حَربا

يا أَيُّها المُصفى مَوَدَّتَهُ

مَن لا يَزالُ مُسامِتاً خِطبا

لا تَجعَلَن أَحَداً عَلَيكَ إِذا

أَحبَبتَهُ وَهَوَيتَهُ رَبّا

وَصِلِ الحَبيبَ إِذا كَلِفتَ بِهِ

وَاِطوِ الزِيارَةَ دونَهُ غِبّا

فَلَذاكَ خَيرٌ مِن مُواظَبَةٍ

لَيسَت تَزيدُكَ عِندَهُ قُربا

لا بَل يَمَلُّكَ حينَ تَطلُبُهُ

فَيَقولُ هاهَ وَطالَما لَبّى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعبدة ما ينسى مودتك القلب

المنشور التالي

وما ظبية من ظباء الأراك

اقرأ أيضاً

يحبُّونني ميتاً

يُحبُّونَنِي مَيِّتاً لِيَقُولُوا: لَقَدْ كَان مِنَّا, وَكَانَ لَنَا. سَمِعْتُ الخُطَى ذَاتَهَا, مُنْذُ عِشْرِينَ عَاماً تدقُّ عَلَى حَائِطِ اللَّيْلِ.…