قد أغتدي والليل مركوم الظلم

التفعيلة : بحر الرجز

قد أغتدي والليلُ مركومُ الظلم

والصبح في ثني الظلام مكتتم

بأغضفٍ معلمٍ أو قد علم

كأن شقَّ الشدق من فيه القضم

كافٌ أجيدَ مطها في حسن ضمّ

حتى إذا كنا على ظهر إضم

عنت لنا أرنبُ من نحو سلم

فثار منها الكلبُ كالصقرِ الشهم

حتى إذا ما كان منها في الأمم

بينهما في الفوتِ مقدارُ القدم

جادت له بعطفةٍ لم تتهم

كما انثنى في رجعه مشقُ القلم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن القفول الذي أوفى بعيدين

المنشور التالي

ترى أثر الأعراد في جحر مؤمن

اقرأ أيضاً