تبسم عن لما در نظيم

التفعيلة : البحر البسيط

تَبَسَّم عَن لَمَا دُرّ نَظِيمِ

فَواعَجَبَاهُ مِن ضحِك اليَتِيمِ

فموسَى لَحظُه يُحيى الرُّفات

حَكَى عِيسَى بإِحيَاءِ الرَّميمِ

وفِي كَنَفِ الخُدود له عِذار

روى الاياتِ عَن أهلِ الرَّقِيمِ

بُطُورِ خُدُودِهِ آنَستُ ناراً

فَإنَّ بِهَا هُدى قَلبِي الكَلِيمِ

ولَو فَجَر الحُمَيَّا من لَمَاهِ

لأسكَرتِ الحُمَيَّا بِالشَّمِيمِ

وظَهر قد حكَا في الشَّكل دالاً

على الِفِ القَوامِ المُستَقِيمِ

حديثُ جفونِه كم عَمَّ جَفني

يُسَلسِلُهُ عَنِ الفِقهِ القَدِيمِ

ويَا لَلَّهِ مَا أحلَى وفَاهُ

شُفيتُ بهِ مِن الدّاءِ المُقِيمِ

وكأسُ الرَّاحِ تُجلى في رِيَاض

حكت في الوصفِ جنَّاتِ النَّعِيمِ

يطوف بِطيبِهَا يَسقيك مِنهَا

غَزالٌ رقَّ بِالخِصرِ الهَضِيمِ

بهِ زاد السُّرُورُ وطاب عَيشي

وراق العيش بِالعِزّ الرَّقِيمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حوى الحب خمسا بهجة نكهة لما

المنشور التالي

أقول وقد طال السهاد بذكره

اقرأ أيضاً

سأصرف عنك يا دنياي وجهي

سَأَصْرِفُ عَنْكِ يَا دُنْيَايَ وَجْهِي وَأَبْغِضُ مِنْكَ مَا قَدْ كُنْتُ أَهْوَى بَلَوْتُ مَشَارِبَاً لَكِ مُتْرَعَاتٍ عَلَى ظَمَإِ فَلَمْ…