مَرَّ بي سِربُ ظِباءِ
رائِحاتٍ مِن قُباءِ
زُمَراً نَحوَ المُصَلّى
مُسرِعاتٍ في خَلاءِ
فَتَعَرَّضتُ وَأَلقَي
تُ جَلابيبَ الحَياءِ
وَقَديماً كانَ عَهدي
وَفَتوني بِالنِساءِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
إن الحسام وإن رثت مضاربه
إِنَّ الحُسامَ وَإِن رَثَّت مَضارِبُهُ إِذا ضَرَبتَ بِهِ مَكروهَةً فَصَلا
لك من غليل صبابتي ما أضمر
لكَ مِن غَليلِ صَبابَتي ما أُضمِرُ وأُسِرُّ منْ ألَمِ الغَرامِ وأُظْهِرُ وتذَكُّري زَمَنَ العُذَيْبِ يَشِفُّني والوَجْدُ مَمْنُوٌّ بهِ…
ولربما حذر الفتى
وَلَرُبَّما حَذِرَ الفَتى ما لَيسَ يُنجي مِنهُ حِذر كَالمُتَّقي قَطرَ السَحا بِ وَحَولَهُ في الأَرضِ بَحر
ونمدح أقواما سواك وإنما
ونَمْدَحُ أَقْواماً سِواكَ وإِنّما إليكَ نُسَدِّيهِ وفيكَ نُزَخْرِفُهْ
أنا نرجاك يا وافي
أنا نرجاك يا وافي يا محبوبي طل دايا اسقيني من شرابْ صافي مِنْ عندك داي ودوايا
عنت له سكن فهام بذكرها
عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها بَيضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها لَمّا بَدا…
أف على الدنيا وأسبابها
أَفٍّ عَلى الدُنيا وَأَسبابِها فَإِنَّها لِلحُزنِ مَخلوقَة هُمومُها ما تَنقَضي ساعَةً عَن مَلِكٍ فيها وَعِن سُوَقه
صد حمى ظمئي لماك لماذا
صدٌّ حَمى ظمئي لَمَاكَ لِماذا وهَواكَ قلبي صارَ مِنْهُ جُذَاذا إن كان في تلَفي رِضاكَ صبابةً ولكَ البقاء…