مَرَّ بي سِربُ ظِباءِ
رائِحاتٍ مِن قُباءِ
زُمَراً نَحوَ المُصَلّى
مُسرِعاتٍ في خَلاءِ
فَتَعَرَّضتُ وَأَلقَي
تُ جَلابيبَ الحَياءِ
وَقَديماً كانَ عَهدي
وَفَتوني بِالنِساءِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
من ذا الذي بإخائه وبوده
مَن ذا الَّذي بِإِخائِهِ وَبِوُدِّهِ مِن بَعدِ وُدِّكَ أَو إِخائِكَ أَفرَحُ لَمّا يَقول الكاشِحونَ لَنا غَداً وَعيونُهُم نَحوي…
لم أخش وأنت ساكن أحشائي
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ…
بجمل حدا الغيران بزل جمائله
بِجُمْلٍ حَدا الغَيْرَانُ بُزْلَ جمائِلهْ وأرْقصَ قامات القَنَا في قَنابِلِهْ فلا عَصَفَتْ ريحُ الفراقِ الَّتي جرتْ بها في…
والله ما أوصى أمية بكره
وَاللَهِ ما أَوصى أُمَيَّةُ بِكرَهُ بِوَصِيَّةٍ أَوصى بِها يَعقوبُ كانَ الوَصِيَّةَ إِذ…
إلى زائرة
حسبي بهذا النفخ والهمهمه يا رعشة الثعبان .. يا مجرمه زحفاً إلى غرفتي الملهمه.. مفكوكة الأزرار عن جائعٍ…
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ وبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ نمّتْ على القمَرِ السّاري بَراقِعُهُ…
أما البليغ فإني لا أجادله
أَمّا البَليغُ فَإِنّي لا أُجادِلُهُ وَلا العَيِيُّ بَغى لِلحَقِّ إِبطالا فَنَحنُ في لَيلِ غِيٍّ لَيسَ مُنكَشِفاً لَم يَفتَقِد…
رأيت ببابك هذا المنيف
رأيتُ ببابِك هذا المُنيفِ شِباكا فداخَلني بعضُ شَكّْ وفكّر فيما رأى خاطرِي فقلتُ البحارُ مكان الشَّبَك