وَلَقَد قالَت لِأَترابٍ لَها
كَالمَها يَلعَبنَ في حُجرَتِها
خُذنَ عَنّي الظِلَّ لا يَتبَعُني
وَمَضَت تَسعى إِلى قُبَّتِها
لَم يُصِبها نَكَدٌ فيما مَضى
ظَبيَةٌ تَختالُ في مَشيَتِها
لَم تُعانِق رَجُلاً فيما مَضى
طَفلَةٌ غَيداءُ في حُلَّتِها
لَم يَطِش قَطُّ لَها سَهمٌ وَمَن
تَرمِهِ لا يَنجُ مِن رَميَتِها