أبت البخيلة أن تنولني

التفعيلة : البحر الكامل

أَبَتِ البَخيلَةُ أَن تَنولَني

فَأَظُنُّ أَنّي زائِرٌ رَمسي

لا خَيرَ في الدُنيا وَبَهجَتِها

إِن لَم تُوافِق نَفسُها نَفسي

لا صَبرَ لي عَنها إِذا بَرَزَت

كَالبَدرِ أَو قَرنٍ مِنَ الشَمسِ

نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ جازِأَةٍ

كَحلاءَ وَسطا جاذِرٍ خُنسِ

فَسَبَت فُؤادَكَ عِندَ نَظرَتِها

بِمَلاحَةِ الأَنيابِ وَالأُنسِ

جودي لِمَن أَورَثتِهِ سَقَماً

وَتَرَكتِهِ حَيرانَ في لَبسِ

لا تَحرِميهِ الوَصلَ وَاِتَّخِذي

أَجراً فَلَيسَ بِذاكَ مِن بَأسِ

وَلَقَد خَشيتُ بِأَن يَكونُ بِهِ

مِن حُبَّكُم طَرَفٌ مِنَ المَسِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بعثت وليدتي سحرا

المنشور التالي

إن الخليط تصدعوا أمس

اقرأ أيضاً