قل للمنازل من أثيلة تنطق

التفعيلة : البحر الكامل

قُل لِلمَنازِلِ مِن أُثَيلَةَ تَنطِقُ

بِالجِزعِ جِزعِ القَرنِ لَمّا تُخلِقِ

حُيَّيتِ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ

وَسُقيتِ مِن صَوبِ الرَبيعِ المُغدِقِ

لِتَذَكُّرِ الزَمَنِ الَّذي قَد فاتَنا

أَيّامَ نَبتَعِثُ الرَسولَ وَنَلتَقي

إِذ أَنتِ رُؤدٌ في الشَبابِ غَريرَةٌ

غَرّاءُ خَودٌ كَالغَزالِ الأَخرَقِ

دَرما المَرافِقِ طَيِّبٌ أَردانُها

حَشوُ الحَقيبَةِ بادِنُ المُتَنَطَّقِ

لا شَيءَ أَحسَنُ مِن أُثَيلَةَ إِذ بَدَت

وَقَدِ اِحزَأَلَّت عيرُها لِتَفَرُّقِ

وَإِذا رَنَت نَظَرَ النَزيفِ بِعَينِها

فَعَرَفتُ حاجَتَها وَإِن لَم تَنطِقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها القلب ما أراك تفيق

المنشور التالي

فيا ويح قلبي ما يستفي

اقرأ أيضاً

أعرفت بين رويتين وحنبل

أَعَرَفتَ بَينَ رُوَيَّتَينِ وَحَنبَلٍ دِمَناً تَلوحُ كَأَنَّها الأَسطارُ لَعِبَ العَجاجُ بِكُلِّ مَعرِفَةٍ لَها وَمُلِثَّةٌ غَبَياتُها مِدرارُ فَعَفَت مَعالِمَها…