أيها العاتب الذي رام هجري

التفعيلة : البحر الخفيف

أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري

وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي

أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي

عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ

وَلَوَ اِنَّ الَّذي عَرَضتَ عَلَينا

كانَ مِن عِندِ غَيرِكُم لَم يَرُعني

أَنتِ كُنتِ المُنى وَرُؤيَتُكِ الخُلدُ

فَقَري عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّي

وَاِعلَمي أَنَّ ذا مِنَ الأَمرِ حَقٌّ

قِسمَةٌ حازَها لَكِ اللَهُ مِنّي

فَلَقَد نِلتِ مِن فُؤادي مَحَلّاً

لَو تَمَنَّيتِ زادَ فَوقَ التَمَنّي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وغضيض الطرف مكسال الضحى

المنشور التالي

أجد غدا لبينهم القطين

اقرأ أيضاً

ودع أمامة حان منك رحيل

وَدِّع أُمامَةَ حانَ مِنكَ رَحيلُ إِنَّ الوَداعَ إِلى الحَبيبِ قَليلُ تِلكَ القُلوبُ صَوادِياً تَيَّمنَها وَأَرى الشِفاءَ وَما إِلَيهِ…