أَبا خالدٍ طالَ المُقامُ على الأذى
وَضاقَ بِما تَسْمو لَهُ هِمَمي باعي
فَحُلَّ عِقالَ الأَرْحَبِيِّ وَلا تُقِمْ
بِحيثُ تُناجي الذُّلَّ صاحَ بِكَ النّاعي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
الظلم في الطبع فالجارات مرهقة
الظُلمُ في الطَبعِ فَالجاراتُ مُرهَقَةٌ وَالعِرفُ يَستُرُ وَالميزانُ مَبخوسُ وَالطِرفُ يُضرَبُ وَالأَنعامُ مَأكَلَةٌ وَالعيرُ حامِلُ ثِقلٍ وَهوَ مَنخوسُ
أفطر وصم وأفطر خائفا
أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن تُربي وَفي قُربِ الأَنيسِ…
كان على خوان رب المال
كانَ عَلى خِوانِ رَبِّ المالِ كَأسانِ مِن خَمرٍ وَمِن زُلالِ هاتيكَ في الحُمرَةِ مِثلُ العَندَمِ وَتِلكَ في بَياضِها…
أسر الهوى نفسي فعذبها
أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَها يَومَ الوِداع فَلَم أَطِق مَنعا فَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي وَأسالَها في جُنَّتي دَمعا
فإن كان عن ذنب جناه محبكم
فإن كان عن ذنب جناه محبكم به كنت للهجران مستوجب حتما فهلا ابنتم ذلك الذنب علني أراجع ما…
سميته بعلي كي يدوم له
سَمَّيتُهُ بِعَلِيٍّ كَي يَدومَ لَهُ مِنَ العُلُوِّ وَفَخرُ العِزِّ أَدوَمُهُ
ألا إلا تكن إبل فمعزى
أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزى كَأَنَّ قُرونَ جُلَّتِها العِصِيُّ وَجادَ لَها الرَبيعُ بِواقِصاتٍ فَآرامٍ وَجادَ لَها الوَلِيُّ إِذا…
أقول ويقضي الله ما هو قاض
أَقولُ وَيَقضي اللَهُ ما هُوَ قاضِ وَإِنّي بِتَقديرِ الإِلَهِ لَراضِ أَرى الخَلقَ يَمضي واحِداً بَعدَ واحِدٍ فَيا لَيتَني…