أما والخيل تعثر في العجاج

التفعيلة : البحر الطويل

أَمَا وَالخَيْلِ تَعْثُرُ في العَجاجِ

وَآسادٍ تَهَشُّ إِلى الهِياجِ

وَضَرْبٍ لا يُنَهْنِهُهُ تَريكٌ

يُطابِقُ خِلْسَةَ الطَّعْنِ الخِلاجِ

إِذا لَقِحَتْ بِهِ حَرْبٌ عَقيمٌ

تَمَخَّضَتِ المَنايا لِلنِّتاجِ

لَأَرْتَدينَّ بِالظَّلْماءِ حَتّى

تَشُقَّ عَزائِمي ثُغَرَ الدَّياجِي

وَتَعْتَرِكُ الفَوارِسُ في مَكَرٍّ

يُريكَ السُّمْرَ دامِيَةَ الزِّجاجِ

فَكمْ أُغْضي الجُفونَ على قَذاهَا

بِحَيْثُ الأَرْضُ ضَيِّقَةُ الفِجاجِ

أَلَسْتُ ابْنَ المُلوكِ وَهَلْ كقَوْمِي

ذَراً لِمُرَوَّعٍ وَحَياً لِراجِ

وَكَمْ مُتَخَمِّطٍ فيهِمْ أَبِيٍّ

وَخَرّاجٍ مِنَ الغَمَراتِ ناجِ

وَأرْوَعَ تَحْتَ أَخْمَصِهِ الثُّرَيَّا

وَفَوْقَ جَبينِهِ خَرَزاتُ تاجِ

نَموْني لِلْعُلا فَحَلَلْتُ مِنْها

بِحيْثُ يُرَى مِنَ الأُذُنِ المُناجِي

وَلي شِيمٌ أَوابِدُ آنِساتٌ

يُشابُ العَذْبُ مِنْها بِالأُجَاجِ

مَتى يَطْلُبْ مُعانَدَتي لَئيمٌ

فَدُونَ سَجاجَتي غَلْقُ الرِّتاجِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

زارت أميمة والظلماء تعتكر

المنشور التالي

أيا عقدات الرمل من أرض كوفن

اقرأ أيضاً

هذي عكاظ وذاك معهدها

هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا أَنْبَغُ فِتْيَانِهَا مُجَدِّدُهَا بَاتَتْ إِلَيْهَا المُنَى تَتُوقُ وَقَدْ طَالَ عَلَى الرَّاقِبِينَ مَوْعِدُهَا فِي مِصْرَ…

قارئ الكف

قـارئ الـكـف في دَولَـةِ الكَفِّ أرى أَصابِعَ النِّـظامْ : قَـزْمٌ غَليظٌ .. دُونَهُ عَمالِقٌ أَقـزامْ ! يَنامُ مُرتاحاً…