تأملت ربع الماليكة بالحمى

التفعيلة : البحر الطويل

تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى

فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ

وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا

وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ يُعَنِّفُ

وَما بَرِحَتْ عَيني تَفيضُ شُؤونُها

وَيرزِمُ نِضوي وَالحَمائِمُ تَهتِفُ

فَيا وَيحَ نَفسي لا أَرى الدَّهرَ مَنزِلاً

لِعَلوَةَ إِلّا ظَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ

وَلَو دامَ هَذا الوَجدُ لَم تَبقَ عَبرَةٌ

وَلَو أَنَّني مِن لُجَّةِ البَحرِ أَغرِفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خليلي إن السيل قد بلغ الزبى

المنشور التالي

خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

اقرأ أيضاً

أيا ما أحيسنها مقلة

أَيا ما أُحَيسِنَها مُقلَةً وَلَولا المَلاحَةَ لَم أَعجَبِ خَلوقِيَّةٌ في خَلوقِيِّها سُوَيداءُ مِن عِنَبِ الثَعلَبِ إِذا نَظَرَ البازُ…

قد لعمري آذيتنا

قَد لَعَمري آذَيتَنا يا اِبنَ عَمرِو بنِ مَسعَدَة بِأَحاديثِكَ الَّتي هِيَ لِلعَقلِ مَفسَدَة فَأَحاديثُكَ الطِوا لُ صُخورٌ مُنَضَّدَة…