خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

التفعيلة : البحر الطويل

خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها

كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها

وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي

فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها

هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً

تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها

ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ

يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ إِزارُها

وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي

مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها

وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ

مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها

وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى

وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها

نَفَضتُ بِهِ بُرديَّ عَن كُلِّ ريبَةٍ

تَشينُ وَلَمَّا يَلتَبسْ بِيَ عارُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأملت ربع الماليكة بالحمى

المنشور التالي

وركب يزجرون على وجاها

اقرأ أيضاً

حبيب قلبي

حَبيبْ قَلْبي هُ الحبيب بِعيْنُوا هُ زَيْنِي وجَعلْني زَيْنُوا أجْرَى حِبِّي نِعْمَتُوا عَلَيَّا وسَخَّرْ لِي كُلَّها الْمَشِيَّا ونَظَرْ…