خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

التفعيلة : البحر الكامل

خَطَرَتْ لِذِكرِكِ يا أُمَيمَةُ خَطرَةٌ

بِالقَلبِ تَجلِبُ عَبرَةَ المُشتاقِ

وَتَذودُ عَن قَلبي سِواكِ كَما أَبَى

دَمعي جَوازَ النَّومِ بِالآماقِ

لَم يُبقِ مِنّي الحُبُّ غَيرَ حُشاشَةٍ

تَشكو الصَبابَةَ فاِذهَبي بِالباقي

أَيُبِلُّ مَن جَلَبَ السَّقامَ طَبيبُهُ

وَيُفيقُ مَن سَحَرَتهُ عَينُ الرَّاقي

إِن كانَ طَرفُكِ ذاقَ ريقَكِ فالَّذي

أَلقى مِنَ المَسقيِّ فِعلُ السَّاقي

نَفسي فِداؤُكِ مِن ظَلومٍ أُعطيَتْ

رِقَّ القُلوبِ وَطاعَةَ الأَحداقِ

فَلِقِلَّة الأَشباهِ فيما أُوتِيَتْ

أَضحَت تُدلُّ بكثرةِ العشُّاقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا ليت شعري هل أرى الدور بالحمى

المنشور التالي

سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا

اقرأ أيضاً

يا أنت

أهواكَ ببَوحيَ والسِّرِّ يا أجمَلَ فَصْلٍ في عُمري لَو تَدري ما فعَلَتْ عَيناكَ بقلبي، آهٍ لَو تدري.! عَيناكَ…