سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا

التفعيلة : البحر الطويل

سَقى اللَهُ لَيلَ الخَيفِ دَمعي أَو الحَيا

أُريدُ الحَيا فَالدَّمعُ أَكثَرُهُ دَمُ

بِهِ طَرَقَتْ صَحبي أُمَيمَةُ مَوهِناً

وَنَحنُ بِأَذيالِ الدُّجى تَتَلَثَّمُ

مُهَفهَفَةٌ يَشكو الوِشاحُ إِزارَها

فَقَد سيمَ ظُلماً وَهيَ لي مِنهُ أَظلَمُ

وَيَشكُرُ حَجْلَيها السِوارانِ إِذْ حَكى

مُسَوَّرَها في الرِيِّ مِنها المُخَدَّمُ

فَأَشرَقَ خَدٌّ لاحَ مَوقِعُ لَثمِهِ

وَقَد كِدتُ لَولا خَشيَةُ اللَهِ أَلثِمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

المنشور التالي

لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا

اقرأ أيضاً

فخار للكنانة أن تكوني

فَخَارٌ لِلْكِنَانَةِ أَنْ تَكُونِي رَئِيسَةَ الاتِّحَادِ اليَعْرُبِي وَإِنْ تَتَبَوَّئِي مَكَانٍ بِنَدْوَةِ الاتِّحَادِ العَالَمِي بِفَضْلِكِ فِي بِلادِ الضَّادِ هَبَّتْ…

ما الذي أنجبت حلب

مَا الَّذِي أَنْجَبَتْ حَلَبْ مِنْ جَمَالٍ هُوَ الْعَجَبْ ومِنَ اللُّطْفِ وَالحِجَى وَمِنَ الظِّرْفِ وَالأَرَبْ خَيْرُ أُمٍّ وَخَيْرُ زَوْجٍ…