ألا يا صفي الملك هل أنت سامع

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا يا صَفِيَّ الملكِ هَل أَنتَ سامِعٌ

نِداءً عَلَيهِ لِلحَفيظَةِ مِيسَمُ

دَعاكَ غُلامٌ مِن أُمَيَّةَ يَرتَدي

بِظِلِّكَ فانظُر مَن أَتاكَ وَمَن هُمُ

وَقَد لفَّتِ الشُمُّ الغَطاريفُ عِرقَهُ

بِعِرقِكَ وَالأَرحامُ تُرعى وَتُكرَمُ

أُيُنبَذُ مِثلي بِالعَراءِ وَمارِني

بِما أَتَوَقَّاهُ مِنَ الذُلِّ يُخْطَمُ

وَمَن يَحتَلِبْ دَرَّ الغِنى بِضَراعَةٍ

فَلِلمَجدِ أَسعى حينَ يُحتَلَبُ الدَّمُ

فَهَلْ لَكَ في شُكرٍ يُحَدِّثُ مُعرِقاً

بِما راقَ مِن أَلفاظِهِ الغُرِّ مُشئِمُ

وَلَولا اِرتِفاعُ الصِّيتِ لَم يَطلُبِ الغِنَى

وَأَنتَ بِما يُبقي لَكَ الذِّكرُ أَعلَمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مزجنا دماء بالدموع السواجم

المنشور التالي

يعيرني أخو عجل إبائي

اقرأ أيضاً

اليوم نسود بوادينا

اليَومَ نَسودُ بِوادينا وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا وَطَنٌ نَفديهِ وَيَفدينا وَطَنٌ بِالحَقِّ نُؤَيِّدُهُ وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ…

كم موقف متسربل

كَم مَوقِفٍ مُتَسَربِلٍ ثَوبَ العَجاجِ الأَسحَمِ وافَيتُهُ لَمّا تَبَس سَمَ عَن ثَنايا الأَسهُمِ فَخَضِبتُ أَطرافَ القَنا فيهِ بِحَنّاءَ…