خطوب للقلوب بها وجيب

التفعيلة : البحر الوافر

خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُ

تَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُ

نَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ

يَريبُ ذَوِي العُقولِ بِما يَريبُ

فَتَنجَحُ في مَطالِبِها كِلابٌ

وَأُسْدُ الغابِ ضارِيَةٌ تَخيبُ

وَتُقسَمُ هَذِهِ الأَرزاقُ فِينا

فَما نَدري أَتُخطيءُ أَم تُصيبُ

وَنَخضَعُ راغِبينَ لَها اِضطِراراً

وَكَيفَ يُلاطِمُ الإِشفى لَبيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فجدي وهو عنبسة بن صخر

المنشور التالي

وقصائد مثل الرياض أضعتها

اقرأ أيضاً

الحيوان خلق له عليك حق

الحَيوانُ خَلقُ لَهُ عَلَيكَ حَقُّ سَخَّرَهُ اللَهُ لَكا وَلِلعِبادِ قَبلَكا حَمولَةُ الأَثقالِ وَمُرضِعُ الأَطفالِ وَمُطعِمُ الجَماعَه وَخادِمُ الزِراعَه…

ما يكسر الدفتر إلا الذي

مَا يَكْسِرُ الدَّفْتَرَ إِلاَّ الَّذِي يَرْغَبُ فِي قِيْمَةِ أَوْرَاقِهِ أَوْ عَاجِزٌ لَمْ يَسْتَطِعْ نَسْخَهُ فَضَاقَ عَنْ أُجْرَةِ وَرَّاقِهِ