الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها
فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها
وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ
وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها
وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ
فَالرَّاحُ تَجلوُهُ بِأَضوائِها
تَرى عَلى الكأسِ إِذا صُفِّقَتْ
وَالحَبَبُ الطَّافي بِأَرجائِها
لآلِئاً في التِّبرِ مَغروسَةً
تَستَوقِفُ العَينَ بِلألائِها
فَهيَ دواءُ النَّفسِ في شُربِها
ما تَشتَهيهِ وَهيَ مِن دائِها