قول والفخر ما اهتز الندي له

التفعيلة : البحر البسيط

َقولُ وَالفَخْرُ ما اهْتَزَّ النَّدِيُّ لَهُ

وَلَمْ يُنَشِّرْهُ مَطْوِيٌّ عَلى فَنَدِ

نَحْنُ الأُلى مَلَكَ الدُّنْيا أوَائِلُنا

فَمَجْدُهُمْ يَسِمُ الأَعْناقَ بِالصَّيَدِ

وَما سَعى والِدٌ مِنّا لِمَكْرُمَةٍ

لَمْ تَحْتَضِنْ مِثْلَها المَسْعَاةُ مِنْ وَلَدِ

فَظَلَّ تَالِدَةً فينا وَطارِفَةً

عُلاً تَرِفُّ حَواشيها عَلى الحَسَدِ

إِذا انْتَسَبْنا أَحَبَّ النّاسُ أَنَّهُمُ

مِنّا وَلَمْ نَرْضَ أَنْ نُعْزَى إِلى أَحَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل

المنشور التالي

تركت العلا والعيس ينفخن في البرى

اقرأ أيضاً