يا رَبَّةَ البُرْقُعِ كَمْ غُلَّةٍ
حَامَتْ عَلى ما ضَمَّهُ البُرْقُعُ
وَفَوَّقَتْ عَيْنُكِ لي أَسْهماً
لَمْ تَمتَنِعْ مِنْ وَقْعِها الأَدْرُعُ
هَبِي المَطايَا فَرَّقَتْ بَيْنَنَا
لا فَارَقَتْها أَبَداً أَنْسُعُ
وَنَمَّ ما تُظْهِرُهُ أَعْيُنٌ
مِنَّا بِما تُضْمِرُهُ أَضْلُعُ
فَلِمْ قَسا قَلْبُكِ في مَوْقفٍ
رَقَّتْ بِهِ الأَلْفاظُ وَالأَدْمُعُ